|
منوعات
واشارت صحيفة ديلي ميل إلى أن براينت، الذي يشغل حالياً المنصب نفسه في حكومة الظل لحزب العمال المعارض، ابلغ مجلس العموم «البرلمان» أن لغات أخرى مثل الماندرين والإسبانية والبرتغالية والعربية، هي أكثر أهمية الآن من اللغة الفرنسية. ونسبت الصحيفة إلى وزير الدولة السابق لشؤون أوروبا قبل خسارة حزب العمال الانتخابات العامة التي جرت في أيار الماضي قوله «إن استخدام لغة حديثة مثل الفرنسية سيكون عديم الفائدة، ما لم يكن لدينا العدد الكافي من الناس الذين يتكلمون لغات أجنبية حديثة». وأضاف «نقلت هذا الرأي للفرنسيين، واعتقد أنهم يدركون أن هناك مشكلات.. وأن الأمور تغيرت على مدى العقود الثلاثة أو الأربعة الماضية، وأن الفرنسية لم تعد لغة الدبلوماسية كما كانت من قبل». وشدد على أن أهم اللغات المستخدمة حالياً إلى جانب اللغة الانكليزية هي الماندرين والأسبانية والبرتغالية والعربية. وذكرت الصحيفة أن نواب حزب المحافظين المشارك في الحكومة الائتلافية احتجوا على تصريحات الوزير السابق واعتبروها إهانة للفرنسيين. ويتحدث نحو 136 مليون شخص اللغة الفرنسية حول العالم، بالمقارنة مع أكثر من 220 مليون شخص يتحدثون اللغة العربية. |
|