|
منوعات وقال كاناجي: «هناك تشابهاً كبيراً بين الموسيقا العربية والتركية إلا أن الموسيقا على مستوى العالم بشكل عام تعاني من تلوث بسبب بعض المؤسسات التي تقوم برعاية المشاريع الثقافية ولاسيما الموسيقية حيث تحرف الموسيقا عن هدفها الأصيل وتجرفها باتجاهات تجارية. وأضاف كاناجي إن الموسيقا ليست وسيلة للتسلية فقط بل هي غذاء للروح وانعكاس طبيعي لثقافة الشعوب ومستواها على شتى الصعد وهي حوار راق بين أبنائها. من جهته رأى أوزتان الذي يزور سورية للمرة الرابعة أحيا خلالها حفلات عدة في حلب ودمشق إن أكثر ما تتشارك به الثقافتان السورية والتركية هو من جهة الموسيقا التي نراها متقاربة جداً. وأوضح أوزتان أن التاريخ الموسيقي يؤكد أن للكلارينيت وجودا بالموسيقا الكلاسيكية والشرقية في تركيا وهنغاريا ولها وجود بموسيقا الجاز واصفا إياها بالآلة شديدة المرونة حيث تمتلك مدى صوتياً عالياً جداً بين نوتات القرار والجواب. وأشار أوزتان إلى أنه يسعى إلى ترسيخ الموروث الموسيقي الشرق أوسطي والترويج له لافتاً إلى أن موسيقاه تستقي مفرداتها من الفلكلور الشعبي والألحان الكلاسيكية الخالدة والتي تعتبر فضاءً خصباً للعديد من الأنماط الموسيقية الشرقية العريقة. |
|