|
|
وكالات - سانا - الثورة وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في تصريحات للصحفيين أمس اننا نشعر بخيبة امل لان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لم يصغيا إلى نداءات روسيا بالامتناع عن القيام باي خطوات من هذا القبيل واصفا هذه الاعمال الامريكية والاوروبية بانها محاولة لوضع انفسهم في مكان أعلى من مجلس الامن الدولي. واكد ريابكوف ان التدابير العقابية احادية الجانب التي تتجاوز تلك المؤشرات التي تم الاتفاق عليها وانعكست في قرار مجلس الامن حول ايران لا تقتصر على كونها ضارة فحسب بل انها تقوض ايضا اساس العمل المشترك مع الشركاء في مجموعة الدول الست ومجلس الامن. واعرب نائب وزير الخارجية الروسي عن ترحيب روسيا وارتياحها للاستعداد الذي تبديه ايران باستئناف الحوار حول برنامجها النووي مشيرا إلى ان العمل جار لتحديد مكان وموعد استئناف هذا الحوار. هذا وكانت دول وحكومات الاتحاد الاوروبي قد اتفقت على فرض المزيد من العقوبات بحق ايران تتضمن اجراءات تعوق الاستثمارات في قطاعي النفط والغاز الايراني. ونقلت رويترز عن رؤساء دول وحكومات الاتحاد قولهم في قرارهم ان العقوبات على قطاع الطاقة يقضي بحظر الاستثمارات الجديدة والمساعدة الفنية ونقل التكنولوجيا والمعدات والخدمات التي تتعلق بهذه المجالات وخصوصا تلك التي تتعلق بالتكرير وتكنولوجيا الغاز الطبيعي المسال. واعتبر القرار انه وفي ظل هذه الظروف لم يعد من الممكن تفادي فرض اجراءات تقييد جديدة. كما يركز القرار الذي يمكن أن يبدأ العمل به خلال أسابيع على التجارة في ايران والبنوك والتأمين وقطاع النقل الايراني بما في ذلك النقل البحري والجوي إلى جانب العقوبات على صناعة النفط والغاز الحيوية. وجاء فرض تلك العقوبات من قبل الاتحاد الاوروبي بعد اعلان الخزانة الأميركية اول امس عن حزمة جديدة فرضتها بحق ايران. هذا وقد اشار الرئيس الايراني في تصريحات تلفزيونية أمس إلى ان قرار العقوبات ضد ايران صدر من موقع الدفاع عن النظام الجائر الذي يسود العالم مضيفا انه تم التصويت عليه باستجداء امريكي للاصوات داعيا الادارة الامريكية إلى الاعتراف بحقوق ايران في انشطتها النووية السلمية. في المقابل نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن لافروف قوله إن روسيا تشعر بخيبة امل ازاء تخطيط الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لعقوبات من جانب واحد ضد ايران. |
|
