|
دمشق وعضوية ماليزيا والسنغال الاوضاع في الاراضي العربية المحتلة في ظل استمرار اسرائيل في انتهاكاتها الخطيرة لحقوق الانسان والاعمال القمعية التي تمارسها سلطات الاحتلال في الجولان السوري المحتل والاراضي العربية المحتلة الأخرى وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وضع حد لهذه الممارسات وانهاء الحصار الجائر المفروض على غزة واتاحة دخول المساعدات الانسانية ومواد اعادة الاعمار اليها.
وأكد الوزير المعلم ان استمرار اسرائيل في الممارسات العنصرية ضد المواطنين العرب في الاراضي العربية المحتلة يؤكد عدم رغبتها في تحقيق السلام في المنطقة مشيرا في هذا الصدد إلى ما يعانيه ابناء شعبنا في الجولان السوري المحتل من انتهاكات لحقوقهم. واشاد المعلم بدور اللجنة في فضح الممارسات الاسرائيلية المخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني في المحافل الدولية مؤكدا اهمية تعزيز دور الامم المتحدة في التصدي لهذه الممارسات. من جهته اشار رئيس واعضاء الوفد إلى ما استمعت إليه اللجنة خلال زيارتها للمنطقة من شهادات تبرز الممارسات الاسرائيلية اللاانسانية المخالفة للقانون الدولي وآخرها ما تجلى في العدوان على اسطول الحرية الذي مثل نقطة تحول نظرا لاستهداف اسرائيل ناشطي اغاثة مدنيين ما يستوجب ردا صارما من المجتمع الدولي لادانة هذا العدوان والمطالبة برفع الحصار عن غزة وانهاء معاناة المواطنين العرب في الاراضي العربية المحتلة. حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية ومدير ادارة المنظمات في وزارة الخارجية. وفي هذا السياق استكمل المقداد لاحقا المباحثات مع وفد لجنة الامم المتحدة المعنية بالتحقيق في الممارسات الاسرائيلية التي تمس حقوق الانسان في الاراضي العربية المحتلة حيث تم استعراض ولاية اللجنة والمهام التي تقوم بها ودعم سورية الكامل لعملها. يذكر ان اللجنة تأسست بقرار من الجمعية العامة للامم المتحدة في كانون الاول من عام 1968 لبحث اوضاع حقوق الانسان في الاراضي العربية المحتلة وهي تقوم بزيارات سنوية إلى المنطقة لاعداد تقاريرها ولا تزال اسرائيل ترفض السماح للجنة بزيارة الاراضي العربية المحتلة. |
|