|
|
دمشق أن اللقاء يتزامن مع ذكرى الحركة التصحيحية المجيدة التي حققت نهضة شاملة في كافة مجالات الحياة في سورية، ومن ضمنها إعطاء المرأة السورية حقها، منوهة بالدور الكبير الذي تقوم به منظمة الاتحاد العام النسائي في بناء الإنسان وتربيته تربية بيئية سليمة من خلال دور المرأة على صعيد الأسرة ومؤسسات المجتمع المختلفة. وأشارت د. سركيس إلى أهمية هذه اللقاءات كونها تسعى لنشر الوعي البيئي من أجل تحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، موضحة أن وزارة البيئة تعتمد النهج التشاركي في التنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية والمنظمات الشعبية والاتحادات والنقابات المهنية والذي يهدف إلى تحقيق التوظيف الأمثل للإمكانيات المتوفرة لدى هذه الجهات وتبادل الخبرات في كافة مجالات العمل البيئي. وبينت وزيرة البيئية أهمية التشاركية في العمل من أجل التغلب على الأعباء والتحديات البيئية الكبيرة التي تواجهها سورية للحد من التلوث بكافة أشكاله والتركيز على التنمية الريفية المكانية المستدامة والعمل البيئي المحلي، وتحقيق تشابك تخطيطي وإداري تشاركي بين البيئة والقطاعات الإنتاجية والخدمية الأخرى ورفع مستوى الوعي البيئي العام وبناء القدرات وتشجيع الاستثمار البيئي. من جانبها بينت السيدة سيلفا نعلبديان رئيس مكتب الأنشطة والملتقيات في الاتحاد العام النسائي ما يقوم به الاتحاد في مجال البيئة من خلال نشر الوعي البيئي وتقوية القدرات الوطنية في مجال التوعية البيئية بين فئات النساء وإصدار المطبوعات والنشرات البيئية وإقامة دورات بيئية تهدف للحفاظ على البيئة وحمايتها لما لها من أثر في الحياة، إضافة إلى تشكيل لجان تقوم بالتنسيق والمتابعة والتعاون مع مديريات الوزارات لوضع خطة تنفيذية للرؤى المشتركة للمساهمة في تطوير الواقع البيئي، إضافة إلى خلق جيل واع بيئياً من خلال نشر التربية البيئية في مراكز رياض الأطفال التابعة للاتحاد في المحافظات السورية. واستمعت وزيرة البيئة إلى أراء المشاركات في الملتقى حول القضايا والمشاكل البيئية وكيفية معالجتها، وضرورة تشابك وتعاون جميع الجهات المعنية الحكومية والأهلية لتحسين الواقع البيئي في سوية. وتركز الندوة على ثلاثة محاور تناقش دور المرأة في التربية البيئية والمواطنة، ودور المرأة في تدوير النفايات، إضافة إلى الإعلام البيئي ودوره في ضبط سلوك الأفراد. |
|
