تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ثلاثة وأربعون عاماً .. والدروب تتجدد

دمشق
محافظات - الثورة
محليات
الاثنين 18-11-2013
بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لقيام الحركة التصحيحية المجيدة, جرى تكريم عدد من العمال المتميزين واقيمت حملات تبرع بالدم لصالح الجيش العربي السوري..

الأزمة إلى انحسار بفضل صمود الشعب وتضحيات الجيش‏

ففي دمشق أقامت الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش أمس حفل استقبال بمناسبة ذكرى التصحيح بمشاركة رئيس الهيئة القاضي نذير خير الله ومعاونيه.‏

حيث اكد المشاركون في الحفل ثقتهم بانتصار سورية على الحرب الكونية التي تشن ضدها عبر الارهاب التكفيري والوهابي بفضل صمود الشعب السوري وتضحيات الجيش العربي السوري لافتين الى ان سورية مستمرة على نهج التصحيح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.‏

وأشار معاون رئيس الهيئة أحمد زينة في تصريح للصحفيين أهمية دور الحركة التصحيحية كحدث تاريخي في حياة السوريين وترسيخ دولة المؤسسات لافتا الى ان الانجازات الكبيرة التي حققتها سورية على كل الاصعدة مكنت سورية وشعبها من الصمود في وجه المؤامرة والحرب الكونية التي تستهدفها.‏

واكد استمرار الهيئة في عملها على نهج التصحيح في البناء والتطوير من خلال دورها في مكافحة الفساد والقضاء عليه.‏

ورأى المفتش وسام البيطار ان الحركة التصحيحية حققت لسورية انجازات مديدة لا يمكن حصرها بمكان او زمان وان صمود سورية يأتي بفضل هذه الانجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية ودعمها لخط المقاومة ودفاعها عن الحقوق الوطنية والقومية.‏

ولفت الى ان الازمة دخلت مرحلة الانحسار وان الشعب السوري قادر على بناء سورية المتجددة ومكافحة الارهاب والتكفيريين.‏

بدوره اشار المفتش ايمن ناصر الى اهمية الرقابة في بناء المؤسسات وممارستها بالشكل المطلوب لتمثل معاني التصحيح واهدافه مبينا ان احدى انجازات الحركة التصحيحية تتمثل في احداث الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش التي تلعب دوراً محورياً في مكافحة الفساد والحد منه وتعزيز العمل المؤسساتي.‏

واكد المفتش وائل ابو يزبك قدرة سورية على الخروج من هذه الازمة والمؤامرة الكونية التي تستهدفها بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وعراقة الشعب السوري وتاريخه وجذوره الحضارية مشيرا الى ان الحركة التصحيحية اسهمت بشكل اساسي في تكوين وعي قومي ووطني لدى الشعب السوري مكنته من الصمود ومقاومة كل الضغوط.‏

واعتبر المفتش ابراهيم اسماعيل ان مسيرة التصحيح مستمرة في سورية من خلال مكافحة الارهاب واعادة بناء سورية وتعزيز الوحدة الوطنية مؤكدا ان سورية ستبقى صامدة قوية بشعبها وجيشها.‏

ونوه المشاركون بتضحيات الجيش العربي السوري موجهين تحية اجلال وتقدير لشهدائنا الابرار والمصابين جراء الجرائم الارهابية والتكفيرية مؤكدين وقوفهم خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد حتى تحقيق النصر واعادة الامن والاستقرار الى ربوع سورية.‏

** ** **‏

تكريم المتميزين من عمال الشؤون الاجتماعية والعمل‏

كما أقامت وزارتا الشؤون الاجتماعية والعمل صباح أمس احتفالا مركزيا بمناسبة الذكرى الثالثة والاربعين لقيام الحركة التصحيحية المجيدة.‏

وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط خلال الاحتفال أن نهج التصحيح ومسيرة البناء المستمرة والمتواصلة على مدى سنوات طويلة مكنت سورية من أن تصبح دولة تملك قرارها الوطني المستقل سياسيا واقتصاديا، وكانت الداعم الاول للمقاومة في المنطقة ضد كل المشاريع الرامية الى السيطرة على المنطقة، مشيرة الى أن سورية ستحقق انتصاراتها بأبنائها الذين تربوا على مبادىء الانتماء للأرض والوطن، واستكمال عملية البناء والتحديث لسورية المتجددة.‏

بدوره أشار وزير العمل الدكتور حسن حجازي الى الانجازات الكبيرة للحركة التصحيحية التي مكنت سورية من لعب دور وطني وقومي رائد في الدفاع عن قضايا الوطن والامة والمقاومة في وجه جميع أشكال الهيمنة الاستعمارية، وهي سر صمودها الاسطوري خلال هذه الازمة، لافتا الى أن سورية الآن هي أكثر تصميما على الصمود في وجه المؤامرة التي تتعرض لها وأشد تمسكا بمبادئها وقيمها نتيجة التلاحم الكبير بين الجيش العربي السوري والشعب.‏

وكرم الوزيران عددا من العاملين المتميزين تقديرا لجهودهم المبذولة في تطوير العمل.‏

** ** **‏

المهجرون في مركز إيواء ضاحية قدسيا يحتفلون بالذكرى‏

ريف دمشق- عادل عبد الله:‏

لتبقى سورية موطن التاريخ والحضارة، ومتجددة ومتطورة دائماً، ولتنبض بالحياة وتعيش الأمن والأمان سورية الوحدة الوطنية الصلبة.. يجدد أبناؤها في ذكرى الحركة التصحيحية المجيدة التفاؤل والعمل بإنهاء الأزمة بتداعياتها من كافة الجوانب مهما حاول الإرهابيون بأعمالهم الإرهابية والمغرضون من أعمال إجرامية بحق وطنهم.‏

وبهذه المناسبة وبهتافات لعزة الوطن وتقديراً لبطولات بواسل الجيش العربي السوري ولقائد سورية السيد الرئيس بشار الأسد احتفل المواطنون في مركز إيواء ضاحية قدسيا «المجمع التربوي» ممن هجروا من منازلهم جراء أعمال العصابات المسلحة الإرهابية بذكرى التصحيح، وكان «للثورة» اللقاءات التالية:‏

عبد الهادي محمد الرفاعي- من سكان المعضمية: كان لي الفخر والاعتزاز عندما كرمنا السيد الرئيس بشار الأسد بإقامة مأدبة إفطار برمضان لعمال النظافة وقد كنت أحد من كان له ذلك الشرف الرفيع بلقاء السيد الرئيس حماه الله وأيده بنصره، إن الحركة التصحيحية المجيدة قدمت الكثير من الإنجازات التي لامست حياة المواطن في كافة الجوانب وأمنت كل سبل الحياة الكريمة، فإن ما حققته سورية داخليا وخارجيا لم يكن نتاج اللحظة ولا محض الصدفة، إنه عمل متواصل منذ عقود ومازال مستمرا في داخل كل السوريين.‏

عدنان محمد دمراني - من المعضمية: نحتفل بذكرى الحركة التصحيحية ال 43 اليوم متمنين عودة أبنائنا ممن ضللهم الإرهابيون إلى الصواب وحضن الوطن وعودة الأمن والأمان، فلا يخفى على إخواننا السوريين أن إنجازات تلك الحركة أثارت حفيظة من يتربصون بنا شراً ما جعل تلك القيم والمبادئ وإنجازات التصحيح أول خط يحاولون بشتى الوسائل أن يستهدفوه لتدمير بلدنا الحصن المنيع.‏

خالد مرعشلي- رئيس الفريق المدني الخيري في مركز الإيواء: عشنا إنجازات الحركة التصحيحية المجيدة بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد في المجالات كافة .. وأهم ما أنجزته مرحلة التصحيح تصويب المسار والارتقاء بالوضع المعيشي وإنصاف الطبقة العاملة وإحقاق حقوق المرأة وشرائح المجتمع على اختلاف أطيافها، وهذه الإنجازات وغيرها الكثير جعلتنا في مقدمة الدول التي تهتم بشعوبها وتعمل من أجل توفير كافة سبل الحياة الكريمة.. وإن ما شهدته وتشهده سورية من التفاف شعبي حول جيشها العقائدي الذي يحقق الآن انتصارات على الإرهابيين والعملاء يشكل سر صمود سورية في وجه المتآمرين والعابثين بأمن الوطن والمواطنين وإفشالها لمخططات الأعداء التي تسعى إلى تحقيق مصالح الاستعمار والكيان الصهيوني.‏

أحمد أبو هدبة- من الفريق المدني: جعلت الحركة التصحيحية المباركة من سورية بلداً حضارياً وجبهة للصمود والتصدي عبر ما قدمته من إنجازات وطنية وقومية، ولا تزال دروس التصحيح حاضرة فينا تنعش حسنا وانتماءنا الوطني.‏

عماد الدين محاسن- متطوع: إن الحركة التصحيحية ليست حالة عابرة في تاريخ سورية بل إنها مدرسة للنضال والمنارة التي تستهدي بها الأجيال، التصحيح حركة متجددة ومستمرة باستمرار الوطن وتقدمه ودحره للإرهاب الذي طالت اعتداءاتها البنى التحتية ومقومات المعيشة للمواطنين، بعد أن كان بلدنا يزخر بالتقدم والرفاهية والازدهار، وغابت عنا نعمة الأمن والأمان التي كان شعبنا ينعم بها وخيرات الوطن الزراعية والصناعية التي كانت في مقدمة التصحيح المجيد، لأننا كنا نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع.‏

غسان الخاني- متطوع: أخذت سورية بفضل الحركة التصحيحية مكانة مرموقة بين دول العالم وامتلكت القدرة على تقرير مستقبل المنطقة والتحكم بتطورات أوضاعها بالرغم من جميع الضغوط والمؤامرات التي يصنعها وينفذها أعداء أمتنا العربية، إن التصحيح في التاريخ محطة مضيئة ضمن مواقف العزة لسورية الأبية والأمة العربية.‏

** ** **‏

حملة تبرّع بالدم في القدموس‏

طرطوس - سمر رقية :‏

وفي مدينة القدموس بمحافظة طرطوس قام شباب مؤسسة بصمة شباب سورية في مدينة القدموس بحملة تبرع بالدم لجرحى الجيش العربي السوري المقاوم الذي قدم دمه حفاظاً لوحدة التراب السوري، و لأمن و أمان الوطن السوري بمناسبة ذكرى التصحيح .‏

الشابة سهير ديوب قالت: بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، التي صححت المسار السوري منذ ما يزيد عن الأربعين عاماً، وما زالت سائرة على نفس الخطى لتصحيح المسار العربي، جئنا من مدينة القدموس لنقدم هدية رمزية بسيطة عربون محبة لرجال الجيش العربي السوري الذي نزفت جراحه فوق تراب سورية.‏

الشاب علي حسن قال: هذا النشاط الذي تقوم به مؤسستنا ( مؤسسة بصمة شباب سورية ) فرع القدموس، عبارة عن مساعدة بسيطة، و ردّ بعض من جميل لرجالات الجيش العربي السوري الذي قدم لنا و لسوريتنا الكثير، و ضحى لأجلنا بالغالي و النفيس.‏

الشابة رهام قالت: بهذه المناسبة العظيمة وأنا أقدم بعض من دمي لشباب الجيش العربي السوري أشعر بالفرح والسعادة وأنا أقدم شيء يخصني لأبطالنا الذين ما بخلوا بشيء لأجلنا.‏

الشاب أسعد معروف قال: ما نقدمه لأبطالنا جرحى رجال الجيش العربي السوري عبارة عن مشاركة بسيطة، ونقدم بعض دمنا لمن قدم كامل دمه لبلده، و أضاف إن نصر سورية بات قريباً لأن سورية منذ الأزل تشكل نواة العالم.‏

إيفلين غنام ممثلة مؤسسة البصمة في القدموس ختمت الحديث بالقول: نحن شباب البصمة شباب واع ومسؤول من هذا المنطلق جئنا لنقوم بهذه الخطوة تجاه من قدم لنا الكثير من الأمن والأمان الذي افتقدناهما للفترة الماضية والمحبة التي يتصف به رجال جيشنا المغوار محبته لبلده ولأهل بلده وتضحيته لأجلهم وهذا أقل شيئ نقدمه لتلك الهامات الجبارة.‏

** ** **‏

حفل استقبال في جامعة حلب‏

حلب - فؤاد العجيلي :‏

أقامت قيادة فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي حفل استقبال بمناسبة ذكرى التصحيح. وأكد الدكتور عبد القادر حريري أمين فرع الحزب بالجامعة خلال حفل الاستقبال أن التصحيح جاء ليحرر الطاقات التجديدية للحزب ويصوب المسار ويرسخ مبادئ الحزب ويطور فكر الحزب القومي المتطلع على الدوام إلى بعث أمجاد العرب وحضارتهم الإنسانية، الأمر الذي أدى إلى حدوث انعطاف تاريخي في حياة الإنسان العربي استند في سورية على قاعدة راسخة من الوحدة الوطنية وقناعة كبيرة بقدرة الجماهير العربية على تحقيق التقدم والانتصار ..‏

وأضاف أن القائد الخالد حافظ الأسد أراد لهذه الحركة الوطنية والقومية المجيدة أن تكون فكراً ومنهاجاً وتطبيقاً يجسد طموحات الجماهير ويلبي أهدافها، ويرسخ الوحدة الوطنية الشاملة، وختم الدكتور حريري كلمته معاهداً السيد الرئيس بشار الأسد على الجد والإخلاص في العمل من أجل إعادة بناء سورية ورسم معالم مستقبلها .‏

بدوره أوضح الدكتور محمود دهان رئيس جامعة حلب أن ما حظي به التعليم العالي والجامعات من اهتمام القائد الخالد والسيد الرئيس أدى بالنتيجة إلى حدوث ثورة حقيقية وفرت فرص الالتحاق بالتعليم الجامعي لمختلف فئات وشرائح المجتمع بما يمكن هذا القطاع الحيوي من القيام بدوره في إعداد الإنسان وممارسة دورٍ فاعل في تنمية وتعزيز قدرات سورية ودورها على مختلف الصعد وأن الحركة التصحيحية حققت إنجازات وتحولات نوعية غير مسبوقة في تاريخ سورية الحديث والمعاصر ...‏

وبينت قيادة فرع الحزب في نشرة أصدرتها بهذه المناسبة أن ذكرى التصحيح هذا العام تشكل حافزاً لأبناء شعبنا وقواتنا المسلحة على المزيد من التصميم والتصدي للمتآمرين وأدواتهم الإرهابية حتى يتم إسقاط هذه المؤامرة، وأكدت أن سورية ستبقى مشعل النور الذي يهتدي به العرب الشرفاء وستظل في صمودها وتصديها للمؤامرة أنموذجاً فذّاً لإلحاق الهزيمة بالمشروع الظلامي الاستعماري وأدواته المجرمة.‏

كما عبرت المنظمات الطلابية العربية بجامعة حلب في بيان أصدرته بهذه المناسبة عن اعتزازها بالدور الكبير الذي قام به قائد التصحيح الخالد حافظ الأسد في النهوض بالواقع الوطني والقومي وتوفير الدعم اللازم لحركات التحرر الوطني العربية وفتح أبواب جامعات سورية مشرّعة أمام الطلاب العرب.‏

شارك في حفل الاستقبال أعضاء قيادة فرع الحزب ونوّاب رئيس الجامعة وعمداء كليات الجامعة ومديرو المعاهد والمديريات فيها وأساتذة وطلاب الجامعة وعدد من أعضاء مجلس الشعب والفعاليات الحزبية والجبهوية والجامعية والطلابية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مدينة حلب.‏

** ** **‏

حيا الذكرى .. مجلس محافظة حلب يبدأ أعمال دورته العادية السادسة‏

حلب- ف.ع:‏

أشاد أعضاء مجلس محافظة حلب ببطولات الجيش العربي العربي السوري وتضحياته وانتصاراته التي أعادت الأمن والأمان للعديد من المناطق والقرى في ريف المحافظة ، وإلى العديد من مناطق المدينة وأحيائها ...‏

جاء ذلك في افتتاح أعمال الدورة العادية السادسة للمجلس التي بدأت يوم أمس بحضور أحمد صالح الإبراهيم أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الإشتراكي ومحمد وحيد عقاد محافظ حلب والعميد إبراهيم خضر السالم قائد شرطة المحافظة ، حيث جدد الأعضاء عهد الوفاء للوطن والقائد السيد الرئيس بشار الأسد ، مستذكرين عظمة الإنجازات التي حظيت بها محافظة حلب في ظل الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد .‏

العمل كفريق واحد وتفعيل نهج الحوار ..‏

واستعرض أمين فرع الحزب مسيرة التصحيح الخالد التي أعادت للحزب مساره الصحيح ، من خلال الاهتمام ببناء الوطن والإنسان ، مستذكراً ماتحقق على الصعيد العسكري من انتصارات في حرب تشرين التحريرية التي حطمت أسطورة العدو الصهيوني الذي لايقهر ، إضافة إلى المنجزات على الصعيد السياسي من خلال الجبهة الوطنية التقدمية التي احتضنت القوى والأحزاب في بوتقة واحدة من أجل تعزيز بناء الوطن..‏

وتطرق الإبراهيم إلى منجزات الحركة على الصعيد الاقتصادي والتي تمثلت في الاهتمام بالزراعة وإقامة السدود والمنشآت ، وتحسين الواقع المعيشي للمواطنين..‏

وخاطب أمين فرع الحزب أعضاء المجلس بضرورة العمل ضمن إطار الفريق الواحد و إعادة إعمار محافظة حلب ، وتفعيل نهج الحوار الوطني بين مختلف أطياف المجتمع من أجل الخروج من الأزمة ، والمساهمة في بناء سورية المتجددة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ..‏

من جانبه محافظ حلب محمد وحيد عقاد توجه بالشكر لأعضاء مجلس المحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي على مايقومون به من جهود في سبيل إيصال الدعم لمستحقيه ، والذي بدا واضحاً وجلياً عبر اللجان المشكلة لتوزيع المازوت المنزلي على العائلات والأسر ، إضافة إلى الإشراف على المخابز و توزيع الغاز ..‏

بدوره محمد حنوش رئيس مجلس المحافظة كان قد أكد على أهمية دور أعضاء المجلس في تعزيز الانتماء الوطني لدى المواطنين وأن يكونوا بناة حقيقيين في مسيرة البناء التي تعيشها سورية في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد ، مشيداً بتضحيات جنودنا البواسل في الجيش العربي السوري ، والتي انعكست إيجاباً في إعادة الأمن والاستقرار للعديد من مناطق المحافظة ..‏

وأوضح رئيس المجلس أن ماتحقق لمحافظة حلب من عطاءات وإنجازات في ظل التصحيح يتطلب الحفاظ على تلك المكتسبات وبذل المزيد من الجهود لتطويرها وتنميتها لتبقى ذكرى التصحيح خالدة في ضمائرنا ووجداننا ..‏

هذا وكان أمين الفرع والمحافظ وقائد الشرطة قد أوضحوا العديد من النقاط التي طرحها الأعضاء في مداخلاتهم ..‏

غياب الرقابة التموينية ..‏

بعد ذلك بدأ المجلس أعمال دورته من خلال مناقشة الواقع الاقتصادي في المحافظة ، حيث تركزت مداخلات الأعضاء على غياب دور الرقابة التموينية ، الأمر الذي ساهم في زيادة الأسعار ، وفوضى الأسواق ، إضافة إلى التلاعب في رغيف الخبز ، وانتشار ظاهرة السماسرة والجشعين في أسواق المدينة ومراكزها التجارية ..‏

كما طالب أعضاء المجلس بضرورة تعديل عدادات سيارات الأجرة العاملة في المدينة ، وخاصة بعد توفر مادة البنزين في محطات الوقود ..‏

وفي معرض رده على أسئلة الأعضاء دعا محافظ حلب إلى اجتماع وورشة عمل لوضع خطة عمل جديدة لعمل المراقبين التموينيين ، وتفعيل دورهم في ضبط الأسعار ومراقبة الأسواق ، مشيراً إلى ضرورة أن يثمر الاجتماع عن نتائج يلاحظ المواطن صداها الإيجابي خلال أيام ، وفيما يتعلق بتعديل عدادات سيارات الأجرة فقد وجه المحافظ بتشكيل لجنة تضم في عضويتها عضوي المكتب التنفيذي لقطاعي النقل والتجارة الداخلية إضافة إلى مدير التجارة الداخلية في المحافظة، ورئيس فرع المرور من أجل تعديل أجور النقل ، ووضع تعرفة تتناسب وطرفي المعادلة الراكب والسائق ..‏

كما أكد محافظ حلب على ضرورة إلتزام العاملين في الدولة بالدوام ، مشيراً إلى أن غياب العامل لأكثر من / 15 / يوماً متتالية عن عمله يجعله في حكم المستقيل ، لافتاً إلى أنه لن يتهاون في هذا الجانب مع أحد لأن مصلحة الوطن أكبر من الجميع ..‏

حضر افتتاح أعمال المجلس عماد الدين نسيمي عضو قيادة فرع الحزب بحلب وعدد من أعضاء مجلس الشعب عن محافظة حلب‏

** ** **‏

تحية إلى التصحيح.. من طلائع طرطوس‏

طرطوس - س.ر:‏

أقام فرع طلائع البعث بطرطوس حفلاً ومعرضاً فنياً بعنوان تحية إلى التصحيح وذلك في صالة المركز الثقافي العربي بطرطوس.. حيث ألقى أمين منظمة طلائع البعث بطرطوس باسم يوسف كلمة نوه فيها عن سعادته بهذا العيد الوطني العظيم، فالحركة التصحيحة المجيدة صححت المسار وبفضلها كانت المدارس والمشافي والمؤسسات والجامعات، لذلك يجب المحافظة على هذه الإنجازات العظيمة وعهداً منا سنبقى الأوفياء لدماء شهدائنا الذين ضحوا ليبقى الوطن، وعهداً منا أن نتواصل مع كل المعنيين في الشأن التربوي لبناء الإنسان الحر الواثق من نفسه الذي يعتز بوطنه والفخور بشعبه.‏

هذا وتضمن الحفل فقرات من العزف والغناء لمجموعة من الأغاني الوطنية لفرقة مدرسة الأنشطة الطلائعية ومشاركة فرقة كورال من مدرسة معسكر الطلائع للوافدين، وفقرات دبكة ورقص للطلائعيين عبروا من خلالها عن فرحتهم بهذه المناسبة ومعانيها الوطنية السامية، وانتمائهم للوطن وقائد الوطن.‏

المدربة لينا زين تحدثت عن هذه الاحتفالية قائلة: شارك أطفال منظمة طلائع البعث بهذه الاحتفالية ليعبروا عن فرحهم الذي حاول الإرهاب اجتثاثه أكثر من مرة لكن بصمودهم وإرادتهم وإصرارهم أرادوا أن يقدموا شيئاً لبلدهم، لأن الإرهاب لن يخطف فرح الطفولة، فمن خلال اللوحات الفنية التي قدموها عبروا بالحركة والكلمة أنه رغم الجراح والدم مصرين على الصمود وإكمال المسيرة، في حين تضمن المعرض الفني المرافق للحفل لوحات من الرسم الفردي للأطفال الطلائعيين بتقنيات مختلفة بألوان الباستيل والمائي والشمع والخشب والكولاج اللاصق والفسيفساء.‏

المشرفة نسرين العيسى قالت: أطفالنا أبناء التصحيح حملوا سلاحهم قولاً وفعلاً وقلماً وريشة ولوناً وفكر نهج القائد الخالد حافظ الأسد لإكمال المسيرة مع القائد المفدى بشار الأسد، فخرجت من بين أناملهم الغضة لوحات فنية تعبر عن إنجازات الحركة التصحيحية وتحية إلى القادة العظماء لمسيرة التصحيح.‏

الطفل علي الأسعد في الصف السادس والمشارك بلوحة القسم للتصحيح قال: اللوحة التي رسمتها ضمت جميع فئات الشعب التي أقسمت قسماً واحداً بأنها ستبقى على نهج القائد الخالد ولنبقى بذات المسيرة، أما الطفلة بتول من الصف الخامس شاركت بلوحة اسمتها إنجازات التصحيح وهي عبارة عن شجرة أزهرت زيتون التصحيح وأثمرت.‏

حضر الحفل أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بطرطوس ومحافظ طرطوس ورئيس مجلس المحافظة وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي وعدد من المهتمين بالشأن.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية