|
تونس ومختصين في الفكر الاسلامي بهدف دحض المرتكزات الايديولوجية للفكر التكفيري والتحذير من هذا الفكر الهدام للمجتمعات العربية والاسلامية . وقال رئيس التنسيقية الشعبية التونسية الدكتور المنصف وناس ان الذين يستضافون عند اليهود الصهاينة ويعودون الينا بالغاء الفصل السابع والعشرين من الدستور التونسي الذي يجرم كل اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني كما وعدوا أصدقاءهم اليهود يعلنون بالمقابل الجهاد في سورية بعد أن أغلقوا سفارتها في تونس بأمر من ولية نعمتهم وممولتهم قطر كما هو حال حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي . وفي سياق متصل وايمانا منهم بالواجب القومي وبوحدة المعركة والمصير تجمع عدد من الشباب التونسي خارج القاعة رافعين الاعلام السورية والفلسطينية وصور السيد الرئيس بشار الأسد تعبيرا عن رفضهم لما تتعرض له سورية من ارهاب مدبر تنفذه الجماعات الارهابية المسلحة التكفيرية المرتبطة بالامبريالية والصهيونية. وشدد المشاركون على أن التونسيين ضد ما يجري في سورية من قتل للشعب السوري ومن تدمير للبنى التحتية بحجة الجهاد مشيرين الى أن هذه الدعوات مرتبطة بالاستعمار والامبريالية. وردد المشاركون عبارة من تونس هنا دمشق مؤكدين أن الجهاد الحقيقي يكون في فلسطين وأن التجارة بالدين تضرب عمق المجتمع العربي والمقاومة وما تبقى من شرف هذه الامة وتذهب نحو مشروع ربيع عبري بقيادة برنار ليفي وجون ماكين وحليفهم الاستراتيجي الاخوان المسلمين مشيدين بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على امتداد الجغرافيا السورية في مواجهة الجماعات الارهابية التكفيرية . |
|