|
ثقافة يقول ما يرد من سيل أخبار لا موثق لها ولا مدقق: إن الجيش السوري قرر إعفاء قارة من همومها و الغبن الذي لحق بها من قبل ساكنين و فاعلين جدد حلوا فيها و ناموا على نياتهم تفجير الحال عندما يحين موعد مناسب للجريمة. ! و أن مايجري و استوجب قطع الطريق هو حماية المارين عليه. يا إلهي... كم مرة مررت و من أحب من هناك !! إذاً كنا نمر من أمام الأعين الشريرة التي تؤجل موعدها مع دمنا إلى أن يحصلوا على ما يشفي الغليل منه.. ماذا بعد... هات يا جامع الأخبار خبرنا. • بالأمس كادت دمشق تنام في ظلام دامس. = أين الجديد في ذلك؟ كثيراً ما واجهت دمشق الظلام و الظلاميين فأين الخبر؟ بل كثيراً ما نامت شقيقات لها في الظلام لساعات أطول! حلب مثلاً.. وسجل «انتصاراتهم» و كذا سجل انتصاراتنا يشهدان على ذلك! يضربون مصادر النور... و نجهد فنعيد بريقها بهذا الحد أو ذاك. • ألن تنتهي هذه الحكاية؟. = لن يتوقفوا إذ يتحداهم نور... يريدون نشر الظلام كي لانرى... يريدون نشر أصوات الهاون و المتفجرات كي لانسمع... يريدون أن يرطنوا من حولنا بلغات لا نفهمها كي لا نتكلم فنتفرغ جميعاً للعبادة و الصلاة من ورائهم...! • ألن تنتهي الحكاية؟! = بنهايتهم فقط... • و جنيف؟ = جنيف في سويسرا، وهنا الحرب. • و السلام؟ = غاية لن تدرك اليوم. • إذاً...؟! = هات من عندك أنت يا جامع الأخبار. • أرى كأن الصيت لجنيف و الفعل لموسكو! = ترى؟! ومن يهتم لما تراه؟! هات خبرنا. • دون أن أرى !! = نعم دون أن ترى فالدنيا تغلي بأخبارنا من حولنا ولا أحد يرى! و مثلك مثل غيرك... هات خبرنا. • موسكو تخبر دون أن تعلن، أنها في طريقها إلى مشروع للسلام، وعلى أرضها يلتقون، ممثلون للمتقاتلين من الحكومة «النظام» والمعارضة. = صحيح... هي في طريقها، أي لم تصل بعد. و إلى مشروع، أي يواجه كل الاحتمالات. و ثالثة الأثافي أن الذين يلتقون في موسكو هم طالبو السلام فقط، أما المحاربون المتقاتلون فليسوا هناك. • هل ينتظرون الناتو. = ربما.. •و نحن؟! = ننتظر أن ينتصر الوطن ممثلاً بجيشه.. و ليس بأي أحد آخر. |
|