|
طرابلس برصاص المسلحين على تطاهرة ترفض سيطرة هذه الميليشيات في العاصمة الليبية طرابلس وتدعوها لمغادرتها. ضمن هذه المعطيات قامت وحدات من الجيش الليبي بنشر عناصرها في العاصمة طرابلس من عدة محاور لإعادة الأمن والاستقرار بعد الصدامات الدامية. فقد أعلنت وزارة الدفاع الليبية دخول وحدات الجيش الوطني العاصمة من عدة محاور للانتشار فيها وتأمينها تنفيذاً لتعليماتها. ودعت الحكومة الليبية المؤقتة الليبيين الى التجاوب مع هذه الوحدات وتقديم كل التسهيلات لها للقيام بواجبها على أكمل وجه والتكاثف مع الجيش الوطني لتحقيق الامن والاستقرار. وأكد سكان في طرابلس ان العشرات من دبابات الجيش الليبي والجنود ببزاتهم العسكرية ينتشرون في العاصمة الليبية. من جهة أخرى اكد مسؤول في اللجنة الامنية بالمؤتمر الوطني العام الليبي انه تم الافراج عن نائب رئيس المخابرات الليبية مصطفى نوح رئيس وحدة التجسس بالمخابرات بعد يوم على خطفه من مطار طرابلس الدولي. الى ذلك نجا امر غرفة العمليات الامنية المشتركة لتأمين مدينة بنغازي الليبية الحاكم العسكري للمدينة العقيد عبد الله السعيطي من محاولة اغتياله أمس بينما قتل أحد مرافقيه وأصيب اخر بجروح بليغة خلال استهداف موكبه في منطقة الحدائق في مدينة بنغازي كما أفاد المتحدث الرسمي باسم الغرفة العقيد عبد الله الزايدي. واشار المتحدث الى أن عددا من سيارات المواطنين ومعارض بيع السيارات تضررت بشكل كبير من جراء الانفجار الذي سمع دويه في معظم أحياء المدينة. في سياق متصل دعا مسؤولون ليبيون محليون في مدينة مصراتة شرق العاصمة المجموعات المسلحة الوافدة الى العاصمة الى مغادرتها في غضون 72 ساعة غداة مواجهات دامية شارك فيها مسلحون من مصراتة. وذكر المجلس المحلي لمصراتة ومجلس زعماء العشائر فيها في بيان سحب جميع العناصر السابقين الوافدين من مصراتة الموجودين في طرابلس أيا كانت مجموعتهم أو اسمهم في غضون الايام الثلاثة القادمة. واعتبر البيان ان المواجهات كانت نتيجة خطة معدة مسبقا لضرب صورة المدينة وتصويرها بانها العقبة امام بناء الدولة. على صعيد متصل أكدت مصادر اخبارية ليبية نشوب اشتباكات بين سكان مدينة صلاح الدين وميليشيات مسلحة من مصراتة تتخذ مقرا لها في صلاح الدين. بينما أعلن المجلس المحلي والعسكري والشورى لمصراتة انه تقرر سحب جميع منتسبي المدينة في أجهزة الدولة الامنية خلال 72 ساعة بجانب الطلب من ممثلي مصراتة في البرلمان والحكومة تجميد عضويتهم. في غضون ذلك اعلنت قوات مايسمى «درع ليبيا» لواء الغربية أمس عن مقتل رئيس المجلس العسكري بمدينة العجيلات يوسف الاطرش برصاص مسلحين مجهولين. وأشارت المصادر الى ان الاطرش اغتيل في مكتبه في وقت سابق وهو يقوم بمهام حفظ الامن في مدينة العجيلات. الى ذلك أعرب وزراء الخارجية الاوروبيون عن قلقهم ازاء التدهور الكبير للوضع في ليبيا بعد الصدامات الدامية في الايام الاخيرة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الوزراء قولهم في خلاصة اجتماعهم الشهري في بروكسل: ان الاتحاد الاوروبي قلق ازاء التدهور الكبير للوضع السياسي والامني في ليبيا ويدين اعمال العنف التي وقعت في 15 تشرين الثاني الجاري في طرابلس.. ودعا كل الاطراف الى تجنب اي حمام دم جديد. |
|