|
|
فلسطين المحتلة بالأمس اقتحم مستوطنون اسرائيليون الأقصى من جهة المغاربة على شكل مجموعات وتجولوا في باحاته محاولين أداء بعض الطقوس التلمودية وسط اجراءات مشددة لشرطة الاحتلال على بوابات المسجد.
واستمراراً لسياستها العدوانية والاستفزازية اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات في مدينة جنين بالضفة الغربية واعتقلت فلسطينيا وسلمت آخر بلاغا لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم شمال المدينة. واشارت مصادر الى ان أكثر من 15 آلية عسكرية داهمت مدينة جنين فجر اليوم وتركزت حملتها في حي أبو ظهير وحي خروبة وقامت باقتحام منازل الفلسطينيين واستجوابهم. كما توغلت قوات الاحتلال في عدة مناطق في ريف جنين شملت بلدات فقوعة والزبابدة ونصبت الكمائن على مفارق الطرق. والى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال شابا وفتي على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس وقمعت عشرات الشبان من بلدة عوريف جنوب نابلس خلال استقبالهم لأسير محرر على مفرق قرية عينابوس وطردتهم من المكان بعد حضور قرابة أربع دوريات عسكرية. كما اعتقل جنود الاحتلال ثلاثة فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم في بلدة العبيدية شمال بيت لحم. وفي محافظة الخليل داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال عددا من الاحياء السكنية والشوارع من بينها أحياء رأس الجورة و شارع السلام مربعة سبتة ومنطقة الحاووز وتجولت في الشوارع وتوقفت في الاحياء السكنية لساعات قبل انسحابها الى معسكرات الاحتلال المجاورة. كما صادرت قوات الاحتلال مواد بناء من مسجد الديرات الجديد شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل. واشار عضو مجلس محلي في الديرات محمد العدرة لمركز أبحاث الاراضي الى أن قوة من جيش الاحتلال ما يسمى حرس الحدود والادارة المدنية داهمت القرية وشرعت بمصادرة حجارة بناء المسجد ونقلها عبر شاحنة مضيفا ان ضابطا فيما يسمي بالادارة المدنية هدد الفلسطينيين في حال عودتهم الى العمل في بناء المسجد بمصادرة ما تبقى من مواد البناء. من جهة أخرى قطع عدد من المستوطنين صباح اليوم عشرات أشجار الزيتون وهدموا غرفتين مقامتين جنوب قرية قصرة جنوب شرق نابلس. وفي ملف الأسرى بسجون الاحتلال أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن 16 حالة من بين الأسرى يعانون من أمراض عصبية ونفسية مؤكدة ان هذه النسبة ارتفعت خلال السنوات الاخيرة حيث يتم عزل الأسرى المصابين بأمراض الصرع والاكتئاب وبأمراض عقلية بدلا من وضعهم في مستشفيات خاصة عدا عن الاعتداء عليهم والتعامل معهم بطريقة وحشية ما يزيد من تدهور أحوالهم الصحية. هولاند يؤكد التزام بلاده بأمن الاحتلال عباس: إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية هما الضمان لاستقرار المنطقة قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان السلام العادل وانهاء احتلال الاراضي التي احتلتها اسرائيل عام1967 واقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمان الاكيد للامن والاستقرار الذي سينعكس على المنطقة. ودعا عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الى حل مشكلة خمسة ملايين لاجئ فلسطيني من أجل التوصل الى انهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. من جانبه طالب هولاند السلطات الاسرائيلية بوقف تام وكامل للنشاطات الاستيطانية التي تعرقل التوصل الى حل الدولتين مؤكدا رفض فرنسا للاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية والتزامها بالحقوق الاساسية للشعب الفلسطيني والمتمثلة بدولة ذات سيادة والتزامها بما سماه الحق بالامن لاسرائيل زاعما أن هذين الحقين لا يعطل أحدهما الاخر بل ان كلا منهما ضمانة للآخر. |
|
