|
دمشق وبينت وزيرة البيئة الدكتور نظيرة سركيس أن الاجتماع يأتي لمتابعة تنفيذ البرنامج التنفيذي للمرصد الوطني البيئي وفتح آفاق جديدة للتعاون في المستقبل من أجل استثمار التكنولوجيا في خدمة العمل البيئي وتبادل الخبرات المتوافرة بين الطرفين بما يساهم في تعزيز العمل التشاركي للحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة من التلوث بكافة أشكاله . وأوضحت د.سركيس أن هيكلية المرصد الوطني البيئي في مراحلها الأخيرة ومن ثم سيتم جمع المعلومات وتحليلها والحصول على خرائط بيئية تمكن من تحديد مصادر التلوث ومراقبتها والحد منها للوصول إلى إدارة بيئية متكاملة لكافة القطاعات البيئية، وإنشاء بنك معلومات بيئي يسمح بتبادل المعلومات مع بين الإدارة المركزية في الوزارة ومديريات شؤون البيئة في المحافظات من جهة، وبين الوزارة والوزارات والجهات المختصة الأخرى من جهة ثانية. من جانبه بيَّن الدكتور أسامة عمار المدير العام للهيئة العامة للاستشعار عن بعد أن مشروع المرصد الوطني البيئي يعتبر إنجازاً كبيراً على المستويين التقني والفني ومثالاً للتعاون بين الجهات الحكومية، حيث تشكل الواجهات والجداول التي تمَّ إعدادها ضمن المرصد أداة تعطي بيانات سريعة لأي قضية بيئية، مبدياً استعداد الهيئة العامة للاستشعار عن بعد لتقديم كافة التقنيات والخبرات في خدمة البيئة. حضر الاجتماع المديرون المعنيون في وزارة البيئة والهيئة العامة للاستشعار عن بعد. |
|