|
دمشق ولاسيما فروع جامعة دمشق في المحافظات. ونوه السيد الوزير خلال لقائه مؤخراً الإدارات العلمية وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة دمشق إلى أن الوزارة أصدرت تشريعات إدارية عديدة من شأنها مساعدة الاستاذ الجامعي على الانتقال الى مراحل علمية وتعليمية متقدمة عبر توفير البيئة المناسبة لتطوير الخبرات والمؤهلات العلمية، كما أن مجلس التعليم العالي عمل على تقييم حقيقي لقرارات المجلس منذ العام 2005 وحتى الآن وسيعمل على تعديل وتغيير كل مايتعلق بتطوير مستوى التعليم العالي في سورية، علماً أنه تم تفويض رؤساء الجامعات باتخاط القرارات التي من شأنها تسهيل العمل وتطويره. وبين الدكتور علي أنه بإمكان أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة حلب الذين لاتسمح لهم الظروف الحالية متابعة عملهم في جامعة حلب الالتحاق بجامعة دمشق والمساعدة في تحمل الأعباء المترتبة على زيادة عدد الطلاب الوافدين إليها من مختلف الجامعات حيث المطلوب في هذه المرحلة زيادة الاهتمام والتضحية والصبر وتحمل الصعوبات الناتجة عن الظروف الصعبة الحالية التي تمر بها سورية. وطرح المجتمعون الكثير من الآراء والمقترحات وطالبوا في مداخلاتهم معالجة النقص في أعضاء الهيئة التدريسية في الكليات والمعاهد التابعة لجامعة دمشق وإنشاء مركز للبحث العلمي في كل جامعة واعادة النظر بنظام الامتحانات الجامعية وتوسيع الملاكات في المعاهد والاستفادة من الأطروحات الفكرية والعلمية وأبحاث الماجستير والدكتوراه في الحياة العامة وتحويل الكليات البحثية إلى كليات انتاجية والنظر في اسلوب التقييم والترفيع لأساتذة الجامعات. |
|