تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


كاتب أردني: السعودية مستمرة بمساعيها الحاقدة والجنونية لمواصلة الحرب على سورية .. إعلامي تشيكي: 200 إرهابي تمت معالجتهم في مشافي الاحتلال الإسرائيلي

بيروت- براغ
سانا- الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 19-11-2013
أكدت أوساط إعلام عربية ودولية أن السعودية مستمرة بمساعيها الحاقدة والجنونية لمواصلة الحرب على سورية من خلال دعم القوى التكفيرية المتطرفة المنتمية لتنظيم القاعدة الإرهابي،

مشيرة إلى أن عدد الإرهابيين الذين تمت معالجتهم في مشافي الاحتلال الإسرائيلي بلغت حتى الآن نحو 200 إرهابي تمت إعادة معظمهم إلى داخل سورية من خلال تأمين سلطات الاحتلال عمليات التسلل لهم في حين لا يزال العشرات منهم يتلقون العلاج في حضن العدو الصهيوني. فقد قال الكاتب الأردني ناهض حتر في مقال نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية أمس: إن الجيش العربي السوري أكثر تماسكا وكفاءة وعملياته تحظى الآن بدعم غير مسبوق من قبل المجتمع السوري بينما المجموعات المسلحة تنهار معنويا وسياسيا ولا يستطيع المجتمع الدولي حتى القوى المعادية منه أن تغفل شرعية القتال ضد الإرهاب.‏‏

وأضاف حتر أن الجيش العربي السوري يواصل عملياته على مستوى هجوم معاكس واسع النطاق والكفاءة وهو يحقق في الآونة الأخيرة نجاحات على الأرض في مواجهة مجموعات مسلحة محلية أو أجنبية مفككة ومتقاتلة فيما بينها وملطخة بالإرهاب وتخسر بانتظام المزيد من حواضنها التي أصبحت أكثر ميلا إلى ترتيب تسويات محلية مع الحكومة سواء أكان ذلك ناجما عن اليأس أم كان ناجما عن الإرهاق أم عن الشعور بالتورط في الخضوع لقوى ظلامية استبدادية إجرامية لم يعد ممكنا التعايش معها.‏‏

ورأى حتر أن لدى الدولة السورية قناعة راسخة بأنها قادرة على الحسم العسكري في مواجهة الإرهاب في البلاد ولعل هذه القناعة هي التي تحدد محور خطها السياسي الرئيسي وهي تتعامل مع المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 كعملية دبلوماسية في إطار علاقات دمشق الدولية أولا وكذلك كمقدمة لاستيعاب قوى المعارضة الوطنية المدنية ثانيا.‏‏

وتابع الكاتب أن الجهد الروسي الأميركي لعقد مؤتمر جنيف 2 يتواصل وسوف ينجح في المدى المنظور لكون «المعارضة الخارجية» المتمثلة في «ائتلاف الدوحة» وهي في الواقع أضحت أقل حضورا داخل سورية من نظيرتها الوطنية لا تملك قواعد بين النخب والقوى الشعبية الفاعلة ولا تحظى بأي تأثير معنوي من جهة وهي من جهة أخرى فقدت التأثير على ميليشيات ما يسمى «الجيش الحر» التي تتآكل على كل حال لحساب اما العودة إلى صفوف الدولة السورية أو لحساب الانضواء تحت جناحي التنظيمات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة.‏‏

من جهة ثانية قال حتر إن المساعي الحثيثة للسعودية الحاقدة والجنونية لمواصلة الحرب على سورية تتمثل بدعم القوى التكفيرية الإرهابية وعلى رأسها الميليشيات المختلفة الأسماء التي تنتمي جميعها إلى تنظيم القاعدة الإرهابي وتحظى بالدعم من قوتين مؤثرتين هما المحافظون الجدد في الولايات المتحدة وإسرائيل.‏‏

من جهة أخرى كشف مراسل الإذاعة التشيكية في الشرق الأوسط ومقره القاهرة شتيبان ماخاتشيك أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت حتى الآن بمعالجة 200 ارهابي من المجموعات المسلحة في سورية في مشافيها ولاسيما في مدينة صفد شمال فلسطين المحتلة.‏‏

وأكد ماخاتشيك في تحقيق بثته الإذاعة أمس بعد زيارة المراسل إلى مشفى صفد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع وبقوة الكشف عن شخصيات هؤلاء الإرهابيين خوفا على أمنهم بعد إعادتهم إلى سورية مشيرا إلى أنه حاول الالتقاء ببعضهم في مشفى صفد لكنه لم يسمح له بذلك لخضوعهم لحراسة مشددة من قبل الجنود الإسرائيليين.‏‏

وكان موقع واللا الإسرائيلي كشف الشهر الماضي أن عدد من تم علاجهم من هؤلاء الإرهابيين يقدر بالمئات في حين مازال عشرات آخرون يتلقون العلاج في المشافي الإسرائيلية حيث تقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وبعد تقديم العلاج لهم بتسهيل تسللهم إلى سورية ليواصلوا أعمالهم الإجرامية بحق السوريين.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية