|
البقعة الساخنة بل باتت في متناول الجميع من مراكز البحوث إلى وسائل الإعلام مروراً باعترافات المسؤولين الغربيين بشكل عام والصهاينة على وجه التحديد. فمنذ اليوم الأول للأزمة وحتى يومنا ظهر واضحاً أن الهدف الإسرائيلي ومن خلفه الأميركي هو تدمير بنية الدولة السورية وإسقاط دورها المحوري في المنطقة وخصوصاً دورها في حماية القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب العربي الفلسطيني والحقوق العربية ومواجهة مخططات الكيان الغاصب العدوانية. وظهر واضحاً وعلى أكثر من صعيد وخصوصاً من خلال دعم التنظيمات المتطرفة التي تنشر الخراب والقتل والدمار والفوضى الهدامة أن هدف هذا الكيان العنصري هو جعل سورية دولة ضعيفة ومفتتة وفاشلة وليس لها وزن أو أثر على أحداث المنطقة لكن مخططاته باءت بالفشل بفضل صمود السوريين وجيشهم في مواجهة الإرهاب وداعميه ودحره على مساحات واسعة من الجغرافيا السورية. اليوم تأتي مراكز البحوث لتكشف الغطاء عن هذا الدور الهدام وهاهو معهد واشنطن للدراسات يؤكد أن إسرائيل باتت مضطرّة لتوسيع خطوطها الحمراء المعلن عنها في سوريّة واتّخاذ إجراءات بشأنها وأن استمرار التصعيد والحرب في سورية هو الشيء الذي يبعد خطر التّصعيد والحرب ضد هذا الكيان العنصري. وهو ما يذكرنا بما سربته مراكز البحوث الإسرائيلية منذ عامين بضرورة تقسيم سورية إلى كيانات هزيلة، لكنهم خابوا بكل مخططاتهم وبحوثهم وها هي انتصارات السوريين على الإرهاب تخط سطور هذه الحقيقة. |
|