|
ثقافة
300 طفل وسطيا استهدف الشريحة العمرية من 6 سنوات حتى 12 سنة. وكان للقلاع المنسية في غرب حمص حيز ضمن فعاليات العطلة الانتصافية بمحاولة لتعريف الأطفال بهذه القلاع ألقاها المحامي الباحث بدر البيطار قام بتسليط الضوء على بعض القلاع المنسية التي لم يسلط عليها الضوء كقلعة المرقب وصلاح الدين.... وهي لاتقل أهمية عن سابقتها ويبلغ عددها 35 قلعة موزعة بين حمص وحماه و طرطوس واللاذقية منتشرة على المرتفعات والجبال, هي عبارة عن حصون وأبراج في المنطقة الغربية من حمص، تم جمع دراسات عن هذه القلاع بكتاب بعنوان القلاع الأثرية في المنطقة الغربية في سورية، بمحاولة لتحفيز المديرية العامة للآثار ومديريات الآثار المنتشرة في هذه المدن للحفاظ عليها وتأهيلها وتنظيم الرحلات السياحية والدراسات والأبحاث.
أشار إلى أن ربع الآثار في العالم موجودة في سورية بهدف تعريف الأطفال على مفهوم المسرح الفكري والجغرافي والمكاني والتعرف على أفكار الأطفال عن المسرح وأقسامه كبنية وكأقسام أخرى لها علاقة بالعرض المسرحي عن طريق المسرح التفاعلي بإشراف المخرج المسرحي سامر ابراهيم بعفويته المعهودة وقربة من الأطفال، كان له أكثر من وقفة بتفاعل ملفت من الأطفال تفاجأ بها سامر ابراهيم وبإجابات الأطفال المعبرة في القسم النظري حيث كانوا على إطلاع لكل ما أراد قوله أما الجانب التطبيقي فمثل الأطفال قصة ليلى والذئب وعدة أدوار أخرى فقام بتوزيع الأدوار وتعليم الأطفال كيف يحيون الجمهور بإنهاء العرض. وبخطوة فريدة من نوعها قامت مجموعة من السيدات باسم نادي القراءة بحمص تحت شعار «لتكن القراءة عادة» تهدفن لتحفيز الناس كبارا وصغارا على القراءة والعودة إلى الكتاب والابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي التي تحرق الوقت شاركن بعدة فقرات من مسرح عرائس أو قصة عن طريق قراءة كتاب أو عن طريق التمثيل، مما استقطب عددا كبيرا من الأطفال بهدف تنمية الوعي لدى الأطفال وبناء شخصياتهم، قدموا عرضا تمثيليا عن طريق رسومات كرتونية وتجسيد شخصيات منها الحيوانية لإيصال أفكار توجيهية تعليمية ولتشجيع الأطفال على اقتناء مكتبة صغيرة والمشاركات هن هالة ابراهيم و رولا الحسن ونجاح حنا وبتول موسى. وكان للرقص مساحة في البرنامج فرقص المشاركون على المسرح على أنغام أغان وطنية وتراثية وشعبية وطاروا كالفراشات بإشراف المدربة المتألقة رنا العبد الله فرقة أميسا بعنوان «نحن ولادك سورية» بمشاركة 60 راقصا وراقصة تتراوح أعمارهم بين 5 و18 سنة واختتم الفقرات بلوحة رقص مولوي لاقت استحسان الجمهور وتفاعله. ومن النشاطات المميزة عرض فيلم وثائقي عن عمالقة الكوميديا الصامتة (شارلي تشابلن ومستر بي). ونشاط شعري أحياه الشاعر الجميل برهان شليل بشعره الهادف الذي تناول الأم وعامل النظافة والمعلم... استطاع بروح الطفولة القابعة داخله أن يجذب الأطفال فغنوا معه فكانت حوارية جميلة. وأشارت رئيسة قسم الأطفال في مديرية ثقافة حمص صبا وسوف إلى غنى وتنوع برنامج الأنشطة في العطلة الانتصافية بحيث يراعي اهتمامات كافة الأطفال وفئاتهم العمرية حيث كانت شاملة فنية ثقافية وترفيهية هادفة وتستهدف الأعمار من 6 حتى 12 سنة بهدف تشجيع الأطفال وتحفيزهم على الإبداع. |
|