|
مجتمع
الأستاذة غيداء نزهة منسقة مادة علم الأحياء أشارت في حديثها للثورة بأن الوسائل التعليمية في حال استخدمها المدرس أو المعلم بشكلها الصحيح لابد وان تؤثر ايجابا في ذهن الطالب فعند عرض البروجكتر أو عرض فيديو فإن جميع الطلاب يستفيدون من طريقة العرض والمحتوى لذلك ركزنا كلجنة أثناء التأليف على التعلم الذاتي من خلال طرح الأسئلة ..سأتعلم اريد ان أتعلم ابدا اكتب. ونوهت الاستاذة نزهة أن طريقة الكتاب صيغت بصيغة المتكلم وفي حال انقطاع الطالب عن المدرسة يمكن أن يتابع لوحده طالما هناك معلومات مفتاحية يستطيع أن يطبق عليها الدرس وهناك أنشطة يمكن إنجازها بمساعدة الاهل.. مضيفة أن التطوير شمل العام الماضي الصف الأول والرابع والسابع والعاشر وحاليا يبدأ التأليف للصف الثاني والخامس والثامن والحادي عشر علمي، والتركيز بشكل أساسي في علم الأحياء على تنويع الأنشطة، إذ دائما هناك بديل ولكي يكون هناك أريحية تأتي بنشاطات فردية تناسب الفروق الفردية للطلاب في الصف بحيث تعرف سويته ونقوم بتغذية راجعة فإذا كان هذا النشاط لا يناسب فثمة أنشطة أخرى للمتميزين وذوي المستويات الوسط والضعيف.
وفيما يتعلق بسؤالنا حول متغيرات الحالة الفيزيولوجية للإنسان وكيفية توضيحها ذكرت منسقة المادة أن التغيرات الفيزيولوجية التي تطرأ على الجسم في هذه المرحلة العمرية من الضروري أن يعرفها علميا افضل من ان يأخذها عن طريق الرفقة والبيئة وقد تكون معلومات غير صحيحة ولذلك المحتوى العلمي هو الأفضل لكن ذلك يحتاج إلى مدرس متمكن للإجابة على اي سؤال. وان كان هناك اي تغير جذري لمادة العلوم قالت الاستاذة نزهة أن المحتوى العلمي لا تغيير عليه وإنما طريقة طرح المحتوى بأسلوب جديد يتضمن أنشطة مختلفة بمعنى انه يحاكي مستوى الطالب. حيث خففنا من الكثافة وابتعدنا عن أسلوب التلقين واعتمدنا الأسلوب التفاعلي بشكل ابسط وإذا ما سأل أحد ما عن دور المعلم في مواكبة المستجدات فإن الدورات التدريبية مستمرة حول عرض الطرائق الفعالة لتوصيل المعلومات وحول وجود بعض الملاحظات شكرت منسقة اللجنة بعض المدرسين والمعلمين الذين ذكروا كل ما مر معهم كصورة تحتاج إلى تعديل معلومة لم تصل بشكل أفضل ،بعض الأسئلة صعبة الفهم ،أخطاء مطبعية تحتاج تعديلاً. وهذا ماتم تلافيه من خلال التواصل الاجتماعي مع موجهي العلوم الاختصاصيين على مستوى جميع المحافظات حيث تم تدارك معظم الأخطاء التي حصلت في السابق . اخيرا يذكر أن اللجنة تضم من ١٠ إلى ١٢ عضوا وهم معلمون من الميدان وآخرون ذوو خبرة علمية، وحملة الماجستير إضافة لوجود أساتذة من الجامعة شاركوا في وضع المعايير من موجهين اختصاصيين و تربويين والموجهين الأوائل في الوزارة. |
|