|
وكالات-الثورة مشيرة إلى أن تلك الدول يجب أن تدرك أنها قد تشكل أهدافا في حال نشوب أي نزاع. وكان حلف الناتو قد قرر أثناء قمته في وارسو في عام 2016، نشر أسلحته في لاتفيا وليتوانيا وإستونيا وبولندا بناء على طلب تلك البلدان, وقد أرسلت كتائب تضم حوالي 1200 جندي من بريطانيا وفرنسا إلى مدينة تابا في نيسان من العام الماضي. وفي وقت سابق أفادت مصادر أن الولايات المتحدة تنوي إنفاق أكثر من 200 مليون دولار لترميم وتطوير المرافق العسكرية للقواعد الجوية الأمريكية، المتواجدة في أوروبا الشرقية ويعتبر هذا التمويل جزءا من مبادرة الردع الأوروبية. وحول ذلك تتفاوت وجهات النظر حيث أكد الخبير العسكري الكسندر خرولينكو إنه يجب على قيادة تلك الدول إدراك المسؤولية عن التحضير لهذه الحرب, وإدارك حقيقة أنهم يحولون أنفسهم وشعوبهم وبنيتهم التحتية إلى أهداف. ووفقا لأقواله لا بد من مشاركة دول البلطيق للتغلب على التوتر على الشعب والتأثير على السياسيين الذين يقودون تلك الدول إلى طريق مسدود. ومن جهته عضو الأكاديمية الروسية للعلوم الصاروخية والمدفعية قنسطنطين سيفكوف أعرب عن وجهة نظر مماثلة، قائلا: أنه يجب على سياسيي الدول التي تفتح أراضيها لإقامة أهداف عسكرية لحلف أن تدرك بشكل واضح أنهم يعدون بلدانهم وشعوبهم لحرب نووية وصاروخية وستتحول بلدانهم إلى ساحة لحرب الصواريخ النووية . ومن الجدير بالذكر ان دول البلطيق تقع على سواحل بحر البلطيق الذي هو جزء من بحر الشمال وتسميتها تأتي استناداً إلى موقعها على بحر البلطيق وتضم ثلاث دول في أوروبا الشمالية وهي إستونيا ولاتفيا ولتوانيا, سابقاً كانت فنلندا تحسب بأنها الدولة الرابعة من دول البلطيق إلا أنه مع مرور الوقت استبعدت منهم . |
|