|
حث وتعليق تنحي فصائل فشلت في دورها الوظيفي المخطط لها في أجنداتها, لتعوم أخرى على سطح الواجهة الاعلامية, ففي لعبة المصالح الصهيوأمريكية لا فرق عندها بين فصيل ارهابي واخر إلا بمقياس أشدهم خيانة للأوطان وأقدرهم على تنفيذ المرحلة المرهونة به. وعلى وقع ارهابها تدير ادارة ترامب وجهها صوب اللوبي الصهيوني ومن ورائه «اسرائيل» مخاطبة اياها هل ما نقوم به يلقى استحساناً لديك؟ وهل تمنحينا الثقة باننا الاكثر امتثالا لمشيئتك والاشد اصراراً على تحقيق مشروعك الكبير لشرق اوسط هزيل مفكك متناحر وفاقد للسيادة؟. اينما ولت امريكا وجه ارهابها واطماعها فثمة اصابع اسرائيلية تتحكم بكونترول توجهها ليكون عبثاً وخراباً حاصلاً وفقا للمشيئة الصهيونية, فما بالكم اذا كانت سورية حصن المقاومة المنيع ومثار الغيظ الصهيوني نصب عين عدائها وحقدها,خاصة ان سنوات الحرب السبع التي اعدت «تل ابيب» عدتها وفتحت خزائن الخليج على مصراعيها لتمويلها وتم اسنادها والاشراف على تأجيج نيرانها امريكياً لم تحصد منها «اسرائيل» سوى الخيبة والفشل . غيظ واشنطن و»اسرائيل» بلغ مداه وهما تسمعان طبول النصر السوري تقرع في ميادين المعارك من ادلب فريفي حلب وحماة الى الغوطة الشرقية ورؤية ادواتهم تتهاوى امام ضربات الجيش السوري, فبحثتا بعد «داعش»عن ريح مسمومة لتصديرها الى الحدود الشمالية الشرقية ليكون كياناً ميلشياوياً من «قسد» تلعبان به على لعبة التقسيم وتضمنان ولاءه المطلق بفعل شبيه بجيش لبنان الجنوبي العميل ابان تحرير لبنان من الاحتلال. سواء كانت الخطوة الأمريكية هي شدة أذن لأردوغان وشرارة نار اريد بها اشعال جبهة الشمال والشرق السوري ليتناطح النظام التركي مع «قسد» بما يُبقي على عدم استقرار المنطقة ام لأطماع مبتغاة في الارض السورية, فان تركيا و»قسد» وواشنطن قوات غازية معتدية على الجغرافيا السورية, مصيرها الاندحار كما مصير الارهاب اينما كان على التراب السوري, فوحدة سورية خط احمر حقيقة سيفهمها العابثون والمعتدون |
|