|
دمشق وبينت وزارة الإدارة المحلية والبيئة أن المعنيين في الوزارة يعملون على تأمين جميع مستلزمات قطاع الإطفاء ورفده بالعناصر البشرية المدربة والمؤهلة، وتوفير احتياجاتهم، بالإضافة لترميم النقص الحاصل بالتجهيزات والآليات، حيث يعتبر توفير الآليات والمعدات من ضروريات نجاح العمل، وفي هذا الإطار عملت الوزارة على توفير مستلزمات ومعدات الإطفاء وتوزيعها على أفواج إطفاء في المحافظات، كما تم تنفيذ عقد لشراء /25/ صهريج إطفاء بقيمة /1،8/ مليار ليرة لصالح أفواج الإطفاء في المحافظات. كما أوضحت أن العمل في مرفق الإطفاء يعتبر عملاً محفوفاً بالمخاطر وزادت خطورته في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية، إذ تحمّل العاملون فيه عبئاً كبيراً في سبيل أداء الواجب وقدموا التضحيات واستشهد عدد منهم أثناء تنفيذ المهام الموكلة إليهم لحماية المواطن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، والقيام بأعمال الإنقاذ المختلفة. ونفذت الوزارة الخطة التدريبية السنوية الخاصة بأفواج الإطفاء خلال عام 2017، كما أقامت دورة مركزية بالوزارة لقادة أفواج ووحدات الإطفاء، ناهيك عن تنفيذ دورات محلية ضمن أفواج الإطفاء، وذلك نظراً لأهمية التدريب للكوادر العاملة في قطاع الإطفاء ليكونوا قادرين على تنفيذ المهام المطلوبة ولمواجهة الأخطار المختلفة التي يتعرضون لها، وبهدف التقليل من تلك المخاطر والوقاية من الإصابات الشخصية لهم، وحسن استثمار العتاد والآليات بالشكل الأمثل. كذلك أصدرت الوزارة خطة الإعداد التدريبي لعام 2018 والتي تميزت بالتركيز على التدريب ورفع المستوى الفني والمهني لرجال الإطفاء وعلى عدة مستويات، حيث شملت الخطة الإعداد لدورات نوعية. |
|