|
منوعات
وذكر الدكتور محمد العصيري رئيس الجمعية الفلكية السورية في تصريح لـ"سانا" أن سماء سورية ستكون على موعد مع مرور ما قد يكون ألمع مذنب خلال القرن الحالي الذي سمي بهذا الاسم نسبة إلى منظومة تلسكوبات "بان ستارز" التابعة لجامعة هاواي في الولايات المتحدة. وأشار العصيري إلى أن قصة المذنب بدأت عندما لاحظ العاملون في جامعة هاواي في شهر حزيران من العام 2011 وأثناء بحثهم الاعتيادي عن الكويكبات الجديدة التي يمكن أن تقترب من الأرض وجود بقعة ضبابية قريبة من كوكب زحل تبين فيما بعد أنها نواة مذنب جديد تدخل إلى المجموعة الشمسية ،حيث كان المذنب في ذلك الوقت لا يرى إلا بواسطة التلسكوبات الفلكية العملاقة ،موضحاً أنه بمرور الوقت ومع اقترابه من الأرض والشمس أخذ لمعانه بالازدياد إلى أن أصبح يمكن رؤيته باستخدام تلسكوبات الهواة المتوسطة من الصحراء بصعوبة. يشار إلى أن أقرب مسافة بين المذنب والأرض ستكون يوم 5 آذار المقبل حيث سيكون على بعد 165 مليون كم في حين أنه سيكون في أقرب مسافة من الشمس يوم 10 آذار على بعد 45 مليون كم منها وستقوم الجمعية الفلكية السورية بمتابعة ورصد المذنب وستحدد لاحقا أماكن الرصد الفلكي. |
|