|
بيروت وتحدث المحامي زين في كلمة خلال افتتاح مؤتمر مقاومة التوطين والتطبيع الذي نظمته لجنة مقاومة التطبيع في نقابة المحامين في بيروت عن محاولات العدو الاسرائيلي ومنذ عام 1953 لوضع الخطة تلو الخطة لتحقيق التوطين وانهاء حق العودة مؤكداً ان أي إنسان عربي أو غير عربي مهما كان موقعه أو منصبه أو لقبه لايملك التنازل عن حق العودة فالأرض أرضنا والقدس عاصمة فلسطين مهما عملوا على تغيير معالمها وبناء المستوطنات فيها. ورأى زين ان التطبيع يعني سكوت العرب عن الجرائم التي ارتكبها العدو بحق الامة العربية رغم انها تندرج في اطار جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجرائم ابادة بشرية ويشكل قبولا بهذه الجرائم التي مازالت مستمرة حتى اليوم منذ النكبة منبهاً إلى ان التطبيع يعني ايضا بناء علاقات رسمية وشعبية واقتصادية وثقافية واستخباراتية مع العدو والتسليم له في أرض فلسطين. بدوره أكد نقيب المحامين في لبنان نهاد علي في كلمته خلال المؤتمر التمسك بمنع توطين الفلسطينيين حرصا على لبنان وعلى فلسطين مشددا على رفض التطبيع والتوطين معا لأنهما يلغيان حق العودة ويسهمان بزوال الشعب الفلسطيني. واعتبر ان منع التوطين يتم من خلال رفض الفلسطينيين له وللاغراءات التي تقدم لهم بين فترة وأخرى. كما طالب المحامي وجيه زغيب رئيس لجنة مقاومة التطبيع والتوطين في النقابة بعدم السكوت عن جريمة العصر جريمة اغتصاب فلسطين وتشريد أهلها وأكد رفض الشعب اللبناني لأي توطين. كما طالبت الكلمات التي ألقيت خلال المؤتمر الفلسطينيين بضرورة التمسك بحق العودة وعدم التخلي عنه. |
|