|
رياضة تفتقر كوادرنا الرياضية إلى العمل المؤسساتي الممنهج الذي أصبح حاجة ملحة وضرورية، تزامناً مع ما تشهده الحركة الرياضية من تطور سريع فنياً وتقنياً، إذ لم يعد من المقبول الاختيار العشوائي للإداري كما كان يحدث في السابق. الاختيار الصحيح يجب أن ينصب على الإداري المؤهل الناجح الذي يستطيع أن يكون صلة وصل فعالة بين اللاعب من جهة واتحاد اللعبة أو النادي من جهة أخرى، فالعبء الأكبر في التنسيق يقع على كاهل الإداري. حديثنا لم يأت من فراغ، فالكثير من بعثاتنا فشلت في تنفيذ مهمتها نتيجة لعدم وجود إداري ناجح أو اختيار إداري لاعلاقة له بالمهمة الموكلة إليه، فالإداري المتميز يمكنه قيادة الفريق للنجاح على الأقل من الناحية النفسية، لكن المشكلة التي تواجه رياضتنا عدم وجود إداريين مؤهلين بالشكل المطلوب، الأمر الذي يحتاج من مسؤولي رياضتنا إعادة النظر بتأهيلهم عبر إشراكهم بدورات تخصصية في إدارة المنتخبات والفرق، فهل نرى في قادمات الأيام اهتماماً واضحاً بكوادرنا الإدارية الرياضية ؟ أم يبقى الإداري آخر هموم مسؤولي رياضتنا!!! |
|