|
استراحة قال رجل لعليّ بن سليمان الأخفش النحوي : علّمني مسألة من النحو . فقال الأخفش :إعلم أنّ اسمك لا ينصرف. فأتاه يوماً وهو على شغل ،فقال الأخفش : من بالباب؟. قال الرجل : عمر. فقال الأخفش: عمر اليوم ينصرف. فقال الرجل : أوليس قد زعمت أنّه لا ينصرف ؟ قال الأخفش : إنّما أردتُ أمسِ النحو ،واليوم أردت أن تمضي عنا. ** حفرة وقع نحوي في حفرة فجاء أنّاس ليخرجوه. ونادوا عليه ليعلموا أهو حي أم لا. فقال النحوي لمن ناداه : اطلب لي حبلاً دقيقاً، وشدّني شدّاً وثيقاً، واجذبني إليه جذباً رفيقاً. فقال الرجل: ثكلتني أمّي إن أخرجتك منها،فها هذا وقت نحوك. |
|