|
استراحة فكان أن حج ضبة، فوافى عكاظ فلقي بها الحارث بن كعب، ورأى عليه بردي ابنه سعيد فعرفهما. فقال له:هل أنت مخبري ما هذان البردان اللذان عليك؟ قال: لقيت غلاماً وهما عليه، فسألته: إياهما فأبى عليّ فقتلته وأخذتهما. فقال ضبة: بسيفك هذا؟ قال: نعم. قال: أرنيه فإني أظنه صارماً. فأعطاه الحارث سيفه، فلما أخذه هزه وقال: الحديث ذو شجون، ثم ضربه به فقتله. فقيل له يا ضبة: أفي الشهر الحرام؟ قال سبق السيف العذل، فذهبت عبارته مثلاً. والعذل هو اللوم والعتاب |
|