|
استراحة قل للمليحة في الخمار الأسود ماذا عملت بناسك متعبد قد كان شمر للصلاة ثيابه حتى قعدت له بباب المسجد وقصة الخمار الأسود معروفة ،وقد شدا بهما كبار المطربين مثل ناظم الغزالي وصباح وفخري، واعتبرت أول إعلان تجاري في التاريخ العربي. ومسكين الدارمي هو ربيعة بن عامر وينتهي نسبه إلى زيد مناة بن تميمٍ، عاش في صدر الدولة الأموية واشتهر بكرمه ولطفه،وتوفي في سنة 90 هجرية في خلافة الوليد بن عبد الملك. ولقب مسكيناً لقوله: أنا مسكين لمن أنكرني ولمن يعرفني جد نطق لا أبيع الناس عرضي إنني لو أبيع الناس عرضي لنفق وفي شعره الحكمة والحث على مكارم الأخلاق ،ومما استحسنه الناس من شعره قصيدة يحذر فيها الناس من صحبة الأحمق ،كما حذر من صاحب الأخلاق السيئة الفاحش ،وشبهه بحمار السوء إن شبع رفس ،وإن جاع نهق يقول مسكين في قصيدته: اتق الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخلق كلما رقعت منه جانباً حركته الريح وهناً فانخرق وإذا نهنهته كي يرعوي زاد جهلاً وتمادى في الحمق إنَّما الفُحشُ ومنْ يعتادُه كغُرابِ البَيْن ما شَاءَ نعَقْ أو حمارِ السَّوءِ إنْ أشبعْتَهُ رَمَحَ النَّاسَ وإنْ جَاعَ نَهَقْ |
|