|
حديث الناس والهدف هو المواطن ووصول المادة إليه بأقل الأسعار وأبخسها، وكذلك حال الدقيق الذي تتسلمه المخابز بسعر بخس لتبيع الخبز للمواطن بسعر مدعوم حكومياً. وتشير مصادر مديريات التموين وحماية المستهلك إلى أن تقديم المازوت للأفران يتم وفق إنتاج كل فرن يومياً، محسوبة على أساس تسعين ليتراً لكل واحد طن دقيق يومياً، أي كل من ينتج خمسة أطنان دقيق يوميا، يتسلم أربعمئة وخمسين ليتر مازوت يومياً بسعر مدعوم. ولهذا عملت تلك المديريات على تنظيم جداول وبرامج منتظمة للكميات المنتجة من قبل كل فرن، وألزمتها بوضع الكمية المنتجة ضمن لوحة أما كل فرن وبدء عملية الإنتاج ونهايتها. ومع بدء الهجمة الإمبريالية العالمية على سورية وشعبها وتآمر المتآمرين خرجت أفران كثيرة عن الخدمة في كثير من المناطق الساخنة، ولم تخرج كميات المازوت والدقيق عن التسليم والاستلام وطفت على السطح طبقة طفيلية تبيع المادتين بأسعار خيالية، وجنت الأموال الطائلة على حساب المواطن الذي راح يعاني الأزمات في توفر المازوت والخبز، جراء خروج مخابز وأفران المناطق الساخنة عن الخدمة. مصادر سادكوب تؤكد أن مهمة محطاتها وآليات توزيع موادها مرتبطة بجداول مستلمة من قبل مديريات التموين في المحافظات، ولا يحق لها حجب الكميات عن هذا أو ذاك، ولهذا يطالب المواطنون بوضع حد لتوقف أفران بعض المناطق للتخفيف من حدة الأزمات، ووضع نهاية لملء بطون تجار الأزمات وجيوبهم، التي راق لها الحال أو في أضعف الإيمان وقف تلك المخصصات إذا كانت لا تزال مرصودة، وذلك حسب الأداء والعمل. |
|