|
|
لندن ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته أمس عن أحد الدبلوماسيين الغربيين في عمان ان هذه التدريبات وعلى الرغم من أنها تتم في المنشآت العسكرية الاردنية فهي تخضع لتنظيم واشراف مدربين أمريكيين.. كما اوضح احد ضباط أجهزة الاستخبارات من دول المنطقة: ان الولايات المتحدة بدأت بتوفير التدريب لهؤلاء قبل خمسة أشهر أي قبل اعادة انتخاب الرئيس الامريكي باراك أوباما لولاية ثانية مبينا ان التدريب يجري وفقا لمعايير قاسية تم تنسيقها بين الولايات المتحدة وحلفائها. واشارت الصحيفة الى ان هذه الخطوة تعتبر الدليل الواضح على انغماس الولايات المتحدة في الازمة في سورية و تعكس مخاوف الغرب من تنامي دور جبهة النصرة و غيرها من المجموعات المتطرفة. وقالت الصحيفة انه على الرغم من وجود تلميحات أن عسكريين بريطانيين يشاركون في هذه التدريبات فان مصدرا في وزارة الدفاع البريطانية نفى مشاركة بريطانيا في الموضوع. ولفتت الصحيفة وفقا لمصادرها الى ان ممثلين رسميين اسرائيليين أعلنوا أنهم يراقبون بدقة عمليات التدريب و أن التدريب كان ينسق منذ البداية مع اسرائيل. وفي هذا الصدد نقلت الصحيفة عن مصدر برر التدخل الاسرائيلي بالقول ان اسرائيل تريد معرفة من الذي يتدرب وما هو نوع التدريب لان هناك اختلافا كبيرا بين تدريب هؤلاء على استخدام السلاح الخفيف و تدريبهم على اطلاق الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات لانها تخشى في نهاية المطاف من ان تتحول مثل هذه الخبرات ضدها. |
|
