|
مراسلون البالغ مساحتها 240 ألف هكتار والتي تتوزع فيها حفر تجميعية سعة الواحدة15000م2 من الماء حيث تم إقامة هذه الحفر على المسيلات المائية لتجميع مياه السيول وتوفيرها في فصول الجفاف لإرواء الثروة الحيوانية وسقاية الغراس في المحميات الرعوية وتوفير البيئة المناسبة للطيور والحيوانات الأخرى في البادية إضافة لوجود 15 بئراً إضافياً موزعاً في مختلف مناطق بادية حلب لتأمين مياه الشرب للثروة الحيوانية وبالتالي تشكيل واحات خضراء في وسط البادية من خلال زراعة مختلف أنواع الأشجار. وبين محمد أن هناك 7 محميات رعوية بمساحة 37000 هكتار وقد زرعت بالشجيرات الرعوية التي تؤمن المراعي الطبيعية للأغنام والتي تعد عاملاً مهماً لإعادة التنوع الحيوي والنباتي ووقف زحف التصحر والحد من تلوث الجو بالغبار وهذا مايتبعه وجود مشتل العضامي الرعوي المخصص لإنتاج الغراس المناسبة لكافة ظروف البادية. وحول نوع وعدد الحيوانات في المحميات وخطة التأهيل لفرع الهيئة أشار مدير الفرع إلى تزايد الاهتمام بموضوع المحميات البيئية بهدف تربية وتكاثر الحيوانات حيث أصبحت محمية (العضامي) حالياً تضم 400 رأس غزال و5 من رؤوس المها العربي وهذا طبعاً، إضافة إلى السعي حالياً لإدخال طائر (النعام) إلى هذه المحميات.. ولأن أشجار النخيل يمكنها التلاءم مع ظروف البادية فقد تم حالياً زراعة 1000 غرسة نخيل في موقع (الزكية) بما في ذلك زراعة نبات (الصبار) واستخدامه كسياج حول مشروعات فرع الهيئة في البادية كبديل عن الأسلاك الشائكة وقد قام الفرع بتنفيذ 3 دورات تأهيل وتدريب للمجتمع المحلي في البادية كان منها دورتان للمرأة في مجال الصحة الإنجابية والإسعافات الأولية ودورة للمربين في مجال إدارة القطيع ورفع مستوى إنتاجه كما يتم من خلال مختلف المشروعات تأمين فرص عمل لسكان البادية لرفع مستوى دخلهم وتشجيعاً لاستقرارهم. ولفت إلى أهم مطالب فرع الهيئة بحلب لجهة عدم توفر السيارات الحقلية الكافية للقيام بالأعمال الميدانية، لتوفير الإمكانيات اللازمة للنهوض بالبادية بيئياً واقتصادياً واجتماعياً. |
|