|
البقعة الساخنة برد مزلزل وأخذت الثأر لدماء الشهداء عبر قصف قاعدتي عين الأسد والحرير الأميركيتين في العراق وتكبيد العدو الأميركي خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. الرد الإيراني السريع علي الإرهاب الأميركي يعد نصراً على سياسية البلطجة والإرهاب التي تنتهجها الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة حيث تلقت القواعد الأميركية ضربة صادمة هي الأولى من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية الأمر الذي يؤكد للعالم أجمع أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قوية عسكرياً بما يمكنها من مواجهة الغطرسه الأميركية ولا يمكن أن تخضع للشروط والابتزاز الأميركي حال نعاج الخليج الذين تعتبرهم الإدارة الأميركية مجرد بقرة حلوب والتأكيد على أن هذه الإدارة المجنونة غير قادرة على حماية قواعدها أو حماية حلفائها الذين يغذون حروب واشنطن من أموال النفط في شبه الجزيرة العربية بحجة حماية كياناتهم الضعيفة. النصر الإيراني تجلى أيضاً في تراجع الرئيس الأميركي ترامب عن تهديداته باستهداف 52 هدفاً في إيران في حال ردت على استشهاد سليماني والمهندس وفي خطابه بعد الرد الإيراني تجاهل التهديدات وحاول التعتيم على خسائره في القاعدتين الأميركيتين اللتين تعرضتا للقصف بالصواريخ الإيرانية بل إنه دعا إلى السلام بالقول إننا مستعدون للسلام لمن يبحث عنه ما يعني أنه قد أدرك أن في حساب الربح والخسارة النهج الذي يتبعه في سياسته سيخسر كثيراً في حال الرد وقصف مواقع إيرانية وهو ما شكل عامل ردع للبلطجة الأميركية تجاه إيران. رسالة إيران من الرد على الإرهاب الأميركي كانت واضحة لا لبس فيها مفادها أن راية العز والفخار والمقاومة التي رفعها الفريق الشهيد قاسم سليماني مع محور المقاومة ستبقى مرفوعة ولن تحصد الإدارة الأميركية من عملها الجبان سوى الذل والهوان والهزيمة وأن محور المقاومة أقوى مما تتوهم إدارة ترامب وأذنابها من أعراب الخليج وأن الشعب الإيراني موحد خلف قيادتة الحكيمة تجاه أي خطر خارجي على سيادة وكرامة إيران وفي هذا الشأن لا بد من التأكيد على أن سورية قيادة وشعباً تعلن تضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة وحقها في الدفاع عن نفسها ضد قوى الشر والإرهاب وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية. |
|