|
رياضة
وفي منافسات المجموعة الثانية التي شهدت أمس فوز منتخب السعودية على اليابان 2/1. ويحسب لمنتخبنا أنه عاد للمباراة ولم يتأثر بتأخره بهدفين في منتصف الشوط الأول، جاءا من أخطاء فردية بين الحارس والمدافعين، حيث اندفع مهاجماً باحثاً عن التعادل، وفرض في الشوط الثاني أفضليته وكان قريباً أكثر من مرة من هز الشباك والتعديل، وقد أنصفته الكرة وتقنية (الفار) فكان التعادل سيد الأحكام وبهدفين لهدفين في النهاية. بدأت المباراة مثيرة بهدف قطري في الدقيقة الثانية من كرة مرفوعة أخطأ الحارس وليم غنام التعامل فعها، فتابعها يوسف عبد الرزاق بالمرمى وسط سوء في التغطية. واندفع منتخبنا للتعديل وتصحيح المسار، فمرت كرة البركات الرأسية جانب المرمى، وتألق الغنام في التصدي لكرة خطرة وأبعدها لركنية، ثم لعب كامل كواية كرة جميلة انحرفت قليلاً عن المرمى القطري، واستمر الضغط فكانت الفرصة هذه المرة للأرناؤوط. وفي منتصف الشوط الأول ومن كرة عرضية للقطريين أخطأ يوسف محمد إبعادها فتابع في المرمى. ولم يستسلم لاعبونا ونجحوا بعد تسع دقائق في تقليص الفارق من حرة مباشرة تابعها البركات بكتفه بالشبك وثبتّها (الفار) هدفاً. وبهدفين لهدف انتهى الشوط الأول. في الشوط الثاني سيطر منتخبنا وضغط، وأتيحت لنا فرصتان متتاليتان للتعديل، الأولى لعبد القادر علي انحرفت قليلاً، والثانية كانت للبركات المنفرد جانباً وسدد بالشباك من الخارج. ووسط هجمات منتخبنا وسيطرته كان القطري يقوم بمرتدات لم يخل بعضها من الخطورة، وقد تصدى الغنام مرتين وببراعة لانفرادة خطرة جداً. ومع مرور الوقت ومحاولة القطريين إضاعة الوقت، تابع منتخبنا هجماته ونجحت المحاولات أخيراً في الدقيقة 94 (الوقت بدل الضائع)، عندما استغل لاعبونا خطأً دفاعياً وتابع الدالي كرة عرضية بالشباك فكان التعادل العادل مع صافرة الحكم الأخيرة. ويلتقي منتخبنا منتخب اليابان يوم الأحد القادم في الجولة الثانية. |
|