تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


وكلية التربية.. سعي للإفادة من تقانات التعليم .. والمكتبة الإلكترونية باكورة مشاريعها الطموحة

جامعات
الثلاثاء 12-11-2013
فاتن دعبول

تسعى كلية التربية بجامعة دمشق للاستفادة من التقانات التعليمية الحديثة وإدخالها بشكل فاعل لتحقيق الفائدة الأكبر، وخصوصاً فيما يخصّ الكوادر التي ترفد بها وزارة التربية، وللوقوف عند أهم المبادرات التي تسعى الكلية إلى تحقيقها التقت «الثورة»

الدكتور طاهر سلوم عميد كلية التربية فقال: لدينا مشاريع عديدة تسعى كلية التربية لتنفيذها وأهمها تحويل المكتبة إلى مكتبة الكترونية بمحتوياتها جميعها ليتسنّى للطالب الوصول إليها عبر الحواسيب حتى من منزله وخصوصاً في ظلّ الظروف التي تتعرض لها البلاد، وأيضاً الاستفادة من التقانات الحديثة في المحاضرات فكلية التربية تعدّ الكوادر التدريسية لترفد بها وزارة التربية وهذا يتطلب اكتساب مهارة التقانات الحديثة لتطبيقها في المدارس ومن أجل ذلك نحن بصدد إعداد قاعات تدريسية مجهّزة واستبدال الألواح الطباشيرية بألواح تعتمد على الفلوماستر ومجهزة بأدوات عرض للمعلومات التي تؤخذ بشكل مباشر عن الكمبيوتر بقصد تشويق الطلاب وتحفيزهم وتقديم صور حديثة ومعلومات متطورة وعندما يدرس الطالب ويتقن هذه الطريقة لاشكّ سيطبق ذلك وسيقلد سلوك أساتذته في العملية التدريسية لذا كان التأكيد والتوصية من الكلية على استخدام التقانة في المحاضرات إضافة إلى التأكيد على الجانب العملي.‏

ومن أجل ذلك يتم الآن تشكيل مكتب تقنيات تعليم ومكتب للتربية العملية ووضع أستاذ متخصص لكل جانب للإشراف المباشر على العمليات وذلك للتأكيد على الجانب العملي وامتلاك الطلاب للمهارات عبر استخدام التقانات أو عبر التربية العملية سواء كانت داخل الكلية أم خارجها ليصلوا إلى كفاءة عالية في التدريس وينطبق ذلك على طلاب معلم الصف في مرحلة السنة الثالثة والرابعة أو دبلوم التأهيل التربوي في الفصلين الأول والثاني لأن التربية العملية تشكّل الأساس لكل ما يتناوله من علوم نظرية.‏

وقال سيتم في الأسبوع القادم إقامة لقاء خاص لدراسة خطة الكلية وتفعيل هذه المسائل المهمة والوقوف على الصعوبات لتذليلها سواء بالنسبة للطلبة أم المشرفين فيما يتعلق بالمدارس أم التقانات التي يجب أن تتوفر بين أيديهم أما ما يتعلق بالمناهج الدراسية والمقررات فثمة قرار بألا يتجاوز عمر المقرّر أكثر من خمس سنوات يجب أن يعدل بعدها والآن بين أيدينا عدد من المقررات الجديدة تأخذ بالمستجدّات النظرية والتكنولوجية والتقنية فيما يخصّ كل كتاب على حدة.‏

وفي سؤال إن كان هناك تعاون مع جامعات أخرى شقيقة أو دول أوروبية لجهة الإيفادات أو التبادل الثقافي يقول د. سلوم إن كلية التربية هي رئيسة جمعية كليات التربية في الوطن العربي وسيكون هناك اجتماع في الأردن الشهر 12 يتم فيه تبادل الخبرات في هذا المجال، أيضاً لدينا مجلة تنشر أبحاث طلبة الدراسات العليا (رئيس تحريرها عميد كلية التربية ) وتحمل عنوان مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس، مجلة نصف سنوية وسيصدر العدد الثاني من المجلد الحادي عشر.. وتضم بحوثاً من سورية - الأردن - الكويت - الجزائر - اليمن والآن نحن بصدد التفكير بإعداد مؤتمر في سورية يحضره باحثون من كليات التربية في الوطن العربي تقوم به جمعية كليات التربية في الوطن العربي والمطروح الآن هو دور كليات التربية في تربية المواطنة والهوية.. وسيكون التحضير له في نهاية العام الدراسي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية