|
جامعات الذين وجدوا أنفسهم أمام امتحان يقرر مصير وجهود سنوات طويلة من الدراسة النظرية والعملية وعدد كبير من الامتحانات والاختبارات تنتهي كلها عند امتحان معياري مدته عدد من الساعات تتغير مواعيده باستمرار وتبقى أسئلته ضمن حدود المقترحات.. لكنه في النهاية كان مقنعا للكثيرين لكونه يدخل ضمن أنظمة الجامعات العالمية على أنه شرط لدخول الدراسات العليا. في هذا العام انتقلت الفكرة إلى امتحان وطني موحد للصيدلة ولهندسة العمارة وبالفعل ورغم الانتقادات خاض طلاب السنة الخامسة هذا الامتحان وهاهم طلاب العمارة على أبواب الدخول في التجربة الجديدة والتي تصنف بأنها الأولى فلم يسمع طلبة هندسة العمارة وأساتذتهم عن امتحان وطني موحد لهذا الاختصاص يحدد من خلال مصير مصدقة التخرج والخروج الى الحياة العملية. لم يكن قرار المعياري للهندسة المعمارية مريحا، بل وصفه الطلبة والأساتذة بأنه غير منطقي، اختصاص يعتمد الحكم فيه على الجوانب الفنية والتذوق المعماري وتحكمه معايير النظرة الى الجمال أكثر ما تحكمه القوانين. وتحت عنوان لمن المعياري.. وفي ردود تشير الى أنه لمقارنة مخرجات التعليم لطلبة الخاص والعام يكون السؤال حول كيفية القياس لجودة المنتج العلمي للجامعات الخاصة فهل يكون من خلال مقارنتهم بطلاب الجامعات الحكومية وضمن مقاييس متشابهة أم يكون بمتابعة الخطط الدرسية والكوادر والمناهج والوسائل التعليمية التي تقدم في هذه الجامعات. بدلا من اخضاع الجميع لامتحان موحد العناصر لكنه غير متكافئ ينظر اليه بأنه حق للدخول في الدراسات العليا لكنه ليس حقا كشرط لممارسة المهنة. |
|