|
وكالات-الثورة وبدا ذلك جلياً في تجدد المعارك بين الحوثيين والسلفيين الذي يعبّر عن تنافر قَطَري سعودي. فقد تجددت المعارك بين الحوثيين والسلفيين بمحافظة صعدة شمال اليمن رغم هدنة جديدة، وفق ما أعلنت مصادر من الجانبين أمس. وتدور معارك ضارية منذ أسابيع في منطقة دماج التي يسيطر عليها السلفيون في محافظة صعدة، بعدما شن الحوثيون هجوما على مقر لهم كان يأوي آلاف المسلحين الأجانب بحسب الحوثيين. وقال المتحدث باسم الحوثيين فيصل احمد قائد حيدر، لوكالة فرانس برس ان المعارك استؤنفت الاحد بعيد الاعلان عن هدنة من جانب اللجنة الرئاسية المكلفة اعادة الاوضاع الى طبيعتها في محافظة صعدة. واشار الى ان اللجنة طالبت القوى المتنازعة بسحب مسلحيها من المواقع التي يحتلونها لاعادتها الى الجيش، الا ان السلفيين رفضوا التسليم. من جهته رفض المتحدث باسم السلفيين محمد عيظة شبيبة هذه الاتهامات زاعما ان الحوثيين هم الذين خرقوا الهدنة، مؤكدا في الوقت ذاته رفض السلفيين الانسحاب من جبل البراقة. |
|