|
بيروت وقال أرسلان في حديث لقناة الميادين امس: اننا متجهون الى الانتصار في سورية فمشروع تقسيمها والمشروع الطائفي ومشروع الشرق الاوسط الجديد سقطت تحت أقدام السوريين وهناك العديد من الدول الاوروبية بدأت بفتح قنوات اتصال مع سورية. وأضاف أرسلان: ان الغرب وبعض العرب وضعوا ثقلهم من أجل تحويل الازمة في سورية الى صراع ذي خلفيات طائفية ولكن القيادة والدولة السورية بفضل تماسكها وصمودها أسقطت هذا المخطط الغربي. وقال أرسلان: ان الوجود الطبيعي لطائفة الموحدين الدروز في المنطقة يكمن تحت اطاري المقاومة والممانعة وخيارها خيار عروبي بامتياز وأنا أقف مع الرئيس بشار الاسد وأعتز وأفتخر بعلاقتي معه واعتبره رمز المستقبل العربي وعلينا جميعا أن نقف ونقاتل الى جانبه من أجل الحفاظ على الهوية العربية. وشدد أرسلان على أن تماسك الدولة السورية هو الذي زاد من قوة حلفاء سورية وجعل العالم ينتقل الى موقع آخر. وقال أرسلان: ان الرئيس ميشال سليمان أبعد ما يكون عن الوسطية وهو يمارس كذبة النأي بالنفس عما يجري في سورية في الوقت الذي يعبر السلاح والمرتزقة حدود لبنان الى سورية كما أن المكلف بتشكيل الحكومة تمام سلام عضو في 14 آذار وتم تكليفه بناء على انتمائه وهو لا يتصرف بطريقة تؤدي الى تشكل حكومة لكل اللبنانيين. وأوضح أرسلان أن السعودية تدعم التيارات التكفيرية في لبنان كما في سورية وتصرف الاموال عليها لافتا الى أنه لا يوجد تناقض سعودي -أمريكي بل هناك تنسيق بينهما. من جانبه دعا رئيس المجلس السياسي في حزب الله ابراهيم أمين السيد الى قيام تحالف جدي من أجل ضرب التكفيريين الارهابيين في سورية الذين يمارسون الارهاب والخطف معتبرا أن احتضان البعض في لبنان للتكفيريين يعد سياسة غبية وواهمة. وقال السيد في كلمة له الليلة الماضيه في مجمع سيد الشهداء الرويس في بيروت: ان امريكا انكفأت اليوم من المنطقة على مستوى التدخل العسكري المباشر وأوكلت مهمة الحروب الى المسلمين والعرب أنفسهم.. فهي تركتنا نتقاتل فيما بيننا وهي تتفرج علينا. ودعا السيد علماء العالم الاسلامي الى ايقاف مهزلة التحريض الطائفي والاحقاد والسباب والشتائم والنيل من رموز كل المسلمين وقال: اذا أخرجنا السياسة والمواقف والمصالح السياسية للدول والاحزاب والمنظمات من حسابات العلم والفقه فسيجد المسلمون أنفسهم أنهم أمام مشتركات علمية وفقهية كبيرة. |
|