|
اللاذقية وتناولت محاضرة الباحث الدكتور يحيى ركاج الجاسوسية الرقمية والتقدم التكنولوجي خلال الاعوام الاخيرة وما احدثه من تغيير هائل في الانماط الانسانية السلوكية مشيرا الى ظهور مصطلحات الامن الرقمي وأمن البيانات والمعلومات والشبكات وغيرها لتصبح مصطلحات الحرب مرتبطة ارتباطا كليا بحرب التكنولوجيا. وأكد الباحث ضرورة انشاء تجمع اعلامي الكتروني وطني يضم فعاليات الاعلام الالكتروني في سورية بهدف استقطاب الشعب السوري بشرائحه العمرية المختلفة مهمته تنظيم وتنويع قنوات الاعلام الالكتروني بهدف تغطية جميع القضايا العامة التي تمس حياة الافراد اضافة الى انشاء قنوات تتابع التطورات التكنولوجية العالمية ومتغيراتها وتأسيس منظومة تقانية شاملة تغطي جميع المناطق السورية واعداد كادر صحافي الكتروني مدرب على مستوى عال ليكون مؤهلا لخوض هذه الحرب. واوضحت الاعلامية حكيمة زرقة في محاضرتها المرأة السورية.. تاريخ وحضارة متجددة ان المرأة السورية تميزت منذ عقود بانطلاقة متوثبة بدأتها في عهد التصحيح الذي أنصفها ولا تزال تتبوأ مناصب مختلفة في المؤسسات وتشارك في الحكومات المتتالية لافتة الى ان مشاركات المرأة السورية وتواصلها مع مجتمعها حقق قفزات نوعية خلال العقود الاخيرة المنصرمة مقارنة بنظيراتها في الدول العربية. واقيم خلال الفعاليات منتدى حول ملف اعلام الشباب بمشاركة مجموعة من الاعلاميين الشباب والطلبة الجامعيين. وذكرت الاعلامية حلا خير بيك خلال المنتدى ان خريجي كلية الاعلام من الشباب يعانون عقبات كثيرة أبرزها عدم القدرة على الالتحاق بالعمل في القطاع العام الى جانب عدم قدرتهم على الانتساب الى اتحاد الصحفيين الذي لا يقبل بالاجازة الجامعية وحدها عاملا للانتساب وبالتالي يبقى الاعلامي الشاب دون مظلة نقابية تحميه وتصون حقوقه. وأشار الاعلامي علي سرحيل في ورقة عمل حول تأثير الغرب على أفكار الشباب العربي الى ان أغلب الشباب في الدول العربية يعتقدون ان الغرب هو منبع الحضارة وساحتها الاوسع في حين ان العقلية الغربية تعمل جاهدة لغزو عقول الشباب فكريا وثقافيا. وأشار الى أن هذا الامر يتم عبر أساليب وسبل ممنهجة ترمي الى تغيير مفاهيم الشباب العربي وتشويه قيمه النبيلة خاصة المتصل منها بالدين وذلك للتأثير على سلوكيات الشباب وأنماط عيشه وتفكيره حاشدة بهذا الغرض كل الوسائل والامكانات المتاحة وعلى رأسها الفضائيات والتقنيات الحديثة. وشملت الفعاليات ظهرية شعرية شارك فيها عدد من شعراء المحافظة وبانوراما مسرحية من وحي التصحيح المجيد بمشاركة عدد من الممثلين الشباب. واوضح مخرج العمل سعيد وكيل ان البانوراما تحمل مجموعة من المقولات الوطنية التي تمجد تاريخ سورية الحديث وتؤكد أصالة الشعب السوري وعراقته الحضارية ووطنيته الخالصة ولا سيما خلال حربه الحالية على الإرهاب. |
|