|
الملحق الثقافي وتسجل لأولّ مرّة بعض الدول حضورها في هذا التظاهرة في إطار انفتاح المهرجان على مختلف الدول الإفريقية، على غرار موريس ومدغشقر، بأفلام جديدة. وبالإضافة إلى العروض السينمائية التي تدخل غمار المنافسة الرسمية تم برمجة مجموعة من النشاطات الثقافية بهدف تعميق البعد الثقافي بين البلدان الإفريقية منذ انطلاقة المهرجان الإفريقي السينمائي سنة 1977، تتقدمها فقرة مهمة حول استعادة الأعمال السينمائية المغربية التي نالت شهرة واسعة وحققت نجاحاً منقطع النظير بإشادة النقاد والمختصين. وفي سياق متصل تحل دولة مالي ضيفة على الطبعة الـ16، بعد أن تم اختيارها من قبل المؤسسة القائمة على الحدث، بالنظر إلى عدة اعتبارات أولّها المشاركة المبكرة للسينما المالية في مهرجان السينما الإفريقية، منذ دورته الثانية، بفيلم «الشغل» للمخرج سليمان سيسي الفائز بالجائزة الأولى في فعاليات الطبعة الثالثة بعد مشاركته بشريط «النور»، فضلاً عن تتويج المخرج عبدولاي اسكوفاري بالجائزة الثالثة مناصفة مع الجزائر في الدورة السابعة سنة 2000 عن فيلمه «فارو بحر الرمال». |
|