|
حديث الناس آخذة بعين الاعتبار النمو السكاني وازدياد عدد المتقدمين لامتحان هذه الشهادات فعلى سبيل المثال زادت تربية دمشق اكثر من مائة مركز امتحاني ومايقاربها في محافظة ريف دمشق موزعة على احياء مدينة دمشق ومدن وبلدات ريف دمشق وذلك من اجل تهيئة المكان المناسب لخوض العملية الامتحانية التي يترتب على نجاحها تحقيق المستقبل والهدف الذي سهر لاجله الدارسون واجتهد لتحقيقه المجتهدون الذين سيتوجهون بعد غدٍ الى قاعاتهم حيث يكرم المثابر الذي زرع وحان موعد قطاف حصاده ويهان من تقاعس في التحضير والاستعداد لمثل ذلك. كما ان مديريات التربية في المحافظات كافة خصصت في دوائرها الامتحانية مناوبين على مدار الساعة طيلة المدة الخاصة بالبرنامج الامتحاني لاستقبال الطلاب والاهالي الذين تعترضهم بعض المشكلات كفقدان البطاقة الامتحانية لاعطاء البدل فورا خاصة لأولئك الذين اقدمت امهاتهم على غسل البطاقات الموجودة في ثياب ابنائهن دون تفقد.. وبهذا لم يبق للتلاميذ والطلبة الا الالتفات الى دروسهم وبذل الجهود اللازمة لتحقيق الاماني وتجسيد الاحلام على ارض الواقع ليصبح كل من اراد ان يكون الطبيب والمهندس والمحامي والمحاسب والعالم آملين لابنائنا تحقيق النجاح الباهر الذي يؤهلهم لبناء مستقبل سورية التي نريدها شامخة عالية وطنا لكل ابنائها. |
|