|
مابين السطور إلى اتحاد الكرة ليصدق عليه نفسه إن وجد الاتحاد المعني بإدارييه وفنييه وقانونييه أن العقد مناسب ومهم لرعاية المنتخب الوطني?! قرار الاتحاد الرياضي العام هذا أشار إلى أنه تم الإعلان عن تقديم عروض ولم يكن هناك إلا العرض الوحيد الذي قدمته الشركة المعروفة, واتحاد كرة القدم الذي وقع عقد الرعاية بعد مفاوضات ودراسة للعرض والعقد لم يكن ليوقع لو لا أنه قد وجد أن العرض مناسب, ولم يكن ليضع هذا العقد على طاولة المكتب التنفيذي لو أنه لم يكن قد استكمل دراسته واتفق مع الشركة الراعية على كل البنود والشروط.. إذاً لماذا لم يصدق المكتب التنفيذي على هذا العقد? ولماذا أعاده إلى اتحاد كرة القدم تاركاً له القرار? ولماذا لم يعده منذ البداية لاتحاد اللعبة طالما أنه يعرف أن في هذا الاتحاد أهل الخبرة الإدارية والفنية والقانونية?! ونعتقد أنه طالما أن المكتب التنفيذي قد أعاده بعد هذه المدة فقد كان حرياً به أن يعيده مصدقاً عليه اللهم إلا إذا اعتبر التصديق والتوقيع على هذا العقد تنازلاً وتراجعاً عن موقفه السابق, فأعاده تأكيداً على الرفض. ترى هل هذا معقول? وإلى متى ستبقى رياضتنا تدار وفقاً للمزاجية وبحسب طبيعة العلاقات بين أطراف وأطراف?!. |
|