|
دمشق وقال الدكتور الحسين ان رؤية الحكومة لقضية معالجة واقع الدعم اصبحت اكثر وضوحا ونضجا مشيرا الى ان الحكومة تتجه لمعالجة هذه المسألة عبر حزمة واحدة من التشريعات والقرارات التي من شأنها ان تجعل المواطن يشعر بان تحسنا واضحا قد طرأ على دخله. وتؤكد مصادر حكومية ان تحقيق مثل هذا التحسن في الدخل سيكون عبر اكثر من اتجاه وهي: 1 - زيادة الرواتب والاجور في الدولة مع إلزام القطاع الخاص بهذه الزيادة. 2 - اعادة النظر بالرسوم والضرائب والرسوم المفروضة على الدخول بعدة اشكال على سبيل المثال رفع الحد الادنى المعفى من الضرائب وقد يشكل كامل الراتب لشريحة من الموظفين من ذوي الرواتب المنخفضة. 3 - تخفيف الضرائب والرسوم على وسائل النقل على سبيل المثال: تخفيض فارق سعر المازوت. 4 - زيادة اسعار المحاصيل الزراعية وهذه تعني في جوهرها استمرار الدعم الزراعي. وقالت هذه المصادر ان المالية ترى انه يمكن اتخاذ كل هذه الخطوات المتعلقة بزيادة الأجور والرواتب وإعادة النظر بالرسوم والضرائب لأن كل ذلك سيكون هناك قدرة على استيعابه وتغطيته بشكل أيسر وأفضل من رفع الدعم الذي يبلغ في المازوت وحده 10 مليارات دولار مؤكداً أن هذا الرقم لاتتحمله حتى الدول المنتجة للبترول,ومذكراً بتراجع محسوس ومؤثر في واردات النفط السورية. هذا وقد طمأن السيد وزير المالية بأن القيادة والحكومة والجهات الوصائية الأخرى باتت على إدراك تام بكيفية معالجة الوضع بعيداً عن أي خضات,بل بشكل يشعر المواطن السوري بأن قيادته وحكومته قريبة منه كثيراً.. واشار الحسين الى ان العام 2008 سيشهد خطوات ملموسة مؤثرة في حياة المواطن السوري ودخله قد يكون أقلها زيادة الرواتب والأجور. |
|