|
شباب مع ثقافة المجتمع وما يرافقها من تغيرات فيزيولوجية وسلوكية لدى هذه المرحلة العمرية. لذلك سعت مكتبة الأطفال العمومية والأمانه السورية للتنمية لدخول هذا الفضاء المفتوح من خلال ورشة عمل تستهدف شباب اللاذقية ليكونوا ميسرين «لمهارات الحياة الأساسية»... خبرات ومهارات تقول المديرة التنفيذية لمكتبة الأطفال العمومية عدوية ديوب: أقامت مكتبة لأطفال العمومية بالتعاون مع الأمانه السورية للتنمية ورشة عمل (مهارات الحياة الأساسيه) في المكتبة باللاذقية استهدف من خلالها كادر المكتبة ومتطوعين من المكتبة والأمانة كما تمت دعوة مجموعة من الجمعيات نادي الرسم المجاني أمانة اللاذقية للثوابت الوطنية وقطرات ملونة بالاضافة الى مجموعة المحبة هي الحل بالحضور وذلك من خلال مرشحين عدد 2من كل جهة حيث بلغ عدد المشاركين 30 مشاركا . وأضافت: استمرت الورشة لمدة 4 ايام شملت مسحاً سريعاً للبرنامج وتقديم نماذج مختلفة من التمارين والأنشطة للوقوف عند المهارت الفردية والاجتماعية لليافعين ومن ثم المبادرات الشبابية ثم توزيع شهادات حضور للمشاركين. للاستمرار والعمل بالبرنامج مع اليافعين. وعادة الدورات التدريبية هي جزء من المتطلبات الأساسية لأي جهة عاملة بالمجال التنموي فدورها كبير ومهم في زيادة الخبرات والمهارات للأفراد بالاضافة الى مشاركة افراد آخرين جدد في تللك المهارات وهو بالمجمل اعادة تحديث وتجديد للمشاركين بالإضافة الى أهميتها في التشبيك مع مختلف العاملين في المجال الآهلي . هيكلية بينت المتطوعة المهندسة وصال يونس هيكلية الورشة ومحاورها وأهم الخطوات التي نسجتها المدربة والمتدربون في أروقة مكتبة الأطفال العمومية: ضمن برنامج مستمرلإكساب خبرات التعامل بطريقة تفاعلية بعيدة عن الإلقاء النظري الجاف.. نظمت من مكتبة الأطفال العمومية في اللاذقية، ورشة عمل (مهارات الحياة الأساسية للشباب)، بحضور شرائح مختلفة من الشباب، وممثلين لجهات تعمل في مجال العمل المجتمعي، وذلك تنقسم المحاور التي تم التركيز عليها ضمن مفهوم المهارات عموماً مابين مهارات ذاتية(الوعي بالذات، فن التفكير، حل المشكلات، الفرد والبيئة، أنماط الحياة الصحية، اتخاذ القرار) ومهارات اجتماعية(مهارات التعبير بالتواصل، التعامل مع الاختلاف، العمل كفريق)، تنتهي بالمبادرات الشبابية. البرنامج خاص لتزويد المتدربين بمهارات كافية لتوجيه المراهق ليكون مواطناً صالحاً، ولأن التعامل مع المراهقين له خصوصيته ومحاذيره التي قد تؤدي ليقبل المراهق التوجيهات، أو ينفر منها ويكون ردّ فعله عكسياً، فإن المدربين يجب أن يتحلوا بصفات عامة منها: أن يقوموا بتسيير الجلسة أكثر من قيادتها، أن يحسنوا التخطيط للجلسة، أن يعرفوا خلفية بيئة المشاركين معهم، أن تكون أفكارهم المعطاة واضحة وواثقة، أن يوزعوا انتباههم على الجميع، احترام الموجودين وعدم إهمال البعض، الإجابة بشمولية وحيادية عن كل الأسئلة التي سيطرحها عليهم المراهقون، مع التنبيه على مقولة احترام الرأي الآخر. أربعة أيام من التدريب التفاعلي، ختمناها كل مجموعة منا (اثنين) بتقديم تمرين على حده لإدارة جلسة بموضوع مختلف مع مراهقين افتراضيين، وتمّ بعدها تقييم الأداء من قبل المدربة، كأننا قد حققنا هدف الحضور بالوصول إلى حالة من إثراء القدرات للتعامل مع المراهقين والفعل لإعدادهم كجيل يمتلك القدرة على الفهم والتفاهم، الاتصال والتواصل، وتوفير الجو المناسب لمشاركتهم في التعرف على الفرص المناسبة لحياتهم في طريق إعدادهم كشباب سيفعلون في تغيير أو رسم وجه المجتمع. ورشة عمل( المهارات الحياتية) تخللتها نشاطات ممتعة كثيرة وألعاب جعلت الوقت الطويل سلساً وكسرت أي ملل مفترض، عموماً تلك النشاطات يقصد من ورائها إرسال رسائل أو ترسيخ مقولات ومفاهيم، تبقى عالقة بذهن المتدرب وحاضرة لاستخدامها في أي ورشة أو نشاط يخص المراهق. روح الفريق ما لفت المتطوعة ربا عصفور بالورشة أنها تستهدف اليافعين والمراهقين بما أنهم فئة مظلومة ونجهل الطريقة للتعامل معهم...تتضمن الورشة الكثير من المعلومات نطبق بعضاً من محتواها عملياً مع المشاركين في الورشة.. وتعتمد على روح الفريق الذي نحتاجه في كل أعمالنا... جو تفاعلي بينما المتطوعة في الأمانة السورية للتنمية روز سيدو تقول: إن ورشة العمل تساعدني بمجال عملي كيف أتعامل مع الآخرين وكيف يمكن أن نعطي مهارات الحياة للآخر...فأعطتنا ضمن جو تفاعلي مناسب الطرائق للتعامل مع الاختلاف وقبول الآخر كما هو.. وما هي المعايير لإدارة المبادرات الشبابية... أخيراً يسعى دائما المجتمع الأهلي لفتح طرق جديدة عبر الكثير من ورش العمل والأنشطة التفاعلية وبأساليب إبداعية غير تقليدية، لخدمة الأطفال واليافعين والشباب.. لكن هذه الطرق تتطلب دوراً فعالاً للأسرة والمؤسسة التعليمية وباقي الهياكل المتدخلة. |
|