|
شباب نجدهم يصرون على متابعة حياتهم وكلهم ثقة أن هذه الحرب ستنتهي لصالحهم وصالح وطنهم رغم حجم الدمار الكبير. واذا كان المهتمون بشريحة الشباب قبل هذه الحرب، من حكومة ومنظمات أهلية ودولية أثناء وضعهم برامج رعاية وتمكين للشباب يعتمدون على تجارب بلدان تلك المنظمات وفقا لما حددتها المدارس الاجتماعية في الغرب،حسب موقع الدولة من خارطة السياسة الدولية، الا أن البرامج النابعة من قلب احتياجات المجتمع هي التي تثمر، وموقف شبابنا الحالي يعكس ذلك بوضوح، لأنهم شاركو حينها بكل تلك الأنشطة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، وكانوا يحققون نجاحات في مشاركاتهم، الا أن غالبيتهم لم يحتمل ما تمر به البلاد فإما غادر، وإما شارك تلك الدول والمنظمات موقفها المعادي لبلده، مما يجعلنا نقول ان برامج التمكين والتنمية وسياسات الاهتمام بالشباب ان لم تكن نابعة من ذات الشباب أنفسهم ومن بيئتهم الاجتماعية لن تكون مجدية وان استفادوا منها في مرحلة ما، وما يقوم به حاليا شبابنا من مبادرات للمساهمة في نهوض بلدهم من جديد ومن متابعة لدراستهم وتقديم الجديد بصورة يومية وكل ذلك بثقة العارف بمجتمعه يؤكد أنهم القادرون على وضع برامج تنهض بواقعهم. |
|