|
رؤيـة أشكو العروبة أم أشكو لك العربا.. بهذه الكلمات للشاعر الدمشقي نزار قباني أردت الحديث عن دمشق.. دمشق المقاومة وقلب العروبة والقلعة الحصينة في وجه كل من أراد لها الخراب والدمار .. دمشق التي سقط الغزاة على أبوابها. انها الشام.. شامة الدنيا وزهوتها.. شام الحضارة والثقافة والابداع الذي لايزال مستمراً في ساحة العروبة نبضاً قومياً وانسانياً وحضارياً.. هي الماضي والحاضر والمستقبل .. هي المدينة التي لاتشبه مدينة اخرى .. مدينة التنوع والغنى الروحي. هي روضة الياسمين والبنفسج.. مهما ابتعدنا عنها سنعود وفي جعبتنا حنين كبير يدفعنا اليها. على وقع احزاننا والامنا وجراحنا نتساءل وماذا بعد؟ كيف خانوها؟ وكيف ابعدو الامان عنها وهي ملجأ كل انسان دخل اليها .. كيف حولوا ابتسامات ابناءها الى دموع تجري هنا وهناك. صبراً دمشق فشيمتنا الصمود والصبر من اجلك فانتي ارض المقاومة والصمود وانتي المنيعة بشعبك وحضارتك وتراثك. صبراً على الألم الطويل فما بعده سوى النور.. |
|