|
مجتمع جاءنا احتمال ضربنا كنبأ , عسكر على الفضائيات وبدأت منا وعلينا التحليلات !! وكما من قبلنا كانت كذبة الفيتنام - وخليج الخنازير - وكيماوي العراق - كانت ديمقراطية الربيع العربي , ليكتمل مسلسل الفضائح السياسي بغاز الغوطة وموت الأبرياء.. ودون أدلة , كان اصبع الاتهام يجرم ثباتنا وتفوقنا على أدواتهم من الارهاب , ولأن ضربة خبرهم أخفقت بإظهار أي أعراض علينا , فشوارعنا مازالت تملؤها الأقدام التي تسير أعمالها ووظائفها وتخدم البلديات.. ولأنني أؤمن بماتراه عيناي دون إملاءات , انتعلت تهديدهم وسرت يومي الوظيفي أقرأ فيه الشارع السوري دون اكسسوارات الـ قيل والـ قال: «الزحمة والعجقة» تملأ الطرقات , حتى الأرصفة صارت خيار المستعجل ساعة وصوله دون حافلات .. ومحل الحلويات والورد على «الدوار» كما «المول» الذي يسكن خاصرة المزة . تملؤه السلع , والتي هي في لغة الاقتصاد تحاكي الطلب ووجودها يتناسب طرداً مع كمية الشراء .. السوري في كل وجه قابلته اليوم لم يشكُ من أعراض الخبر, كضربة تقسم معنوياته وهو القوي من قاسيون الأمنيات , فالخائن والجبان لملم جسده في «شنطة» سفر والباقي منا يؤمن برب وطن , وهو كفيل بالعباد.. |
|