|
بغداد وقالت نصيف في بيان لها ان خطورة الضربة العسكرية التي تستهدف سورية تكمن في تداعياتها على دول المنطقة من ناحية اعادة التوازن لصالح إسرائيل بالاضافة إلى محاولة تغيير المعادلة قبل انعقاد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2. وأضافت ان المجتمع الدولي اليوم يتحرك من منطلق العدالة الدولية ليبرر ضرب الشعوب العربية في حين ان هذا المصطلح هو في حقيقته المصالح الدولية ومن المؤسف ان بعض الدول العربية والاقليمية كقطر والسعودية وتركيا تساند ضرب الشعوب العربية. وأوضحت رئيسة الكتلة: ان هناك خشية من اعادة سيناريو العراق في سورية بحجة ضرب الاسلحة: ففي عام 2005 اعلنت امريكا عدم وجود اسلحة دمار شامل في العراق واتضح ان التقارير بهذا الشأن لا صحة لها. |
|