|
ملحق ثقافي وقد تحدث د. محمود حافظ رئيس المجمع في هذا الافتتاح قائلاً: “درجة احترام اللغة انعكاس لقوة الشعب ومكانته الحضارية، وقد شهدت اللغة العربية تراجعاً كبيراً في استخدام أهلها لها وفي استخدامها بالمحافل الدولية، رغم أنها كانت لغة العلم الأولى حتى القرن الثالث عشر، وسبقت عالميتها اللغات الأخرى”. يستمر المؤتمر أسبوعين، ويشارك فيه شخصيات بارزة منها: د. أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري، فاروق شوشة الأمين العام للمجمع، مروان المحاسني رئيس المجمع السوري، د. محمد عبد العزيز موافي نائبًا عن د. هاني هلال وزير التربية والتعليم العالي والدولة للبحث العلمي، كما سيشارك في المؤتمر خلال جلساته المختلفة أعضاء المجمع من كل الوطن العربي، بالإضافة إلى صفوة من العلماء الأعلام في اللغة العربية والأدب والعلوم والفنون في جميع أنحاء العالم. وطالب رئيس المجمع في كلمته بضرورة إقامة مؤتمر عالمي للغة العربية تقوم به المجامع اللغوية في الوطن العربي، والجامعة العربية، وكافة الهيئات والجمعيات اللغوية والثقافية يتناول بالدراسة والبحث والتحليل حاضر اللغة العربية ومستقبلها، ويضع الحلول لتعود اللغة العربية إلى سابق عزها ومجدها. ناقش المؤتمر ضرورة اعتبار اللغة بالنسبة للشعب أهم من الأرض، كما أن بعض الشعوب- احتراماً للغتها - ترفض أن يحادثها غريب بغيرها!، مثال على ذلك التقرير الأمريكي المشهور “أمة في خطر!” وفيه تشكو الولايات المتحدة تدني مستوى التعليم لديها!، ونذكر مقولة “نهرو” الشهيرة: “الهند فقيرة جداً إلى درجة توجب عليها الإنفاق بسخاء على التعليم!” وبعد خطة طموح تمكنت الهند من الوصول للريادة في حقول علمية عدة، بفضل التعليم واللغة. |
|