|
ملحق ثقافي أعددتُ العدّةَ لأسكنَ عينيه لأستلمَ السلطة وأبعدَ عن عرشها كلَ سمراء أو شقراء أو بيضاء في الطريق إليه سرقتُ من القمرِ نجمتَه ومن بحارِ الشرقِ زرقتَها ومن عصافيرِ الدوحِ هديلَها
لأرضي عينيه في الطريق إليه استعرتُ من شكسبير أدبَه ومن موزارت موسيقاه ومن المتنبي شعرَه ومن أفلاطون فلسفتَه ومن بوذا تعاليمَه لأبهرَ أذنيه في الطريق إليه سألتُ الشجرَ أن يرافقني سألتُ الحجرَ أن يساندني وهرُ الشارع سألته والمارةُ والغادون والرائحون لأفاجئ ناظريه في الطريق إليه حاورتُه ناقشتُه جادلتُه غلبتُه وغلبني وحين وصلتُ إليه وقفتُ كالبلهاءِ أمام ناظريه نسيتُ ما قرأت نسيتُ ما حفظت نسيتُ ما أعددت وعدتُ كيومِ ولدت طفلةً بين يديه |
|