|
ملحق ثقافي الممعن بالحضور البهيّ تيّاهةٌ آمالُنا ... أحلامُنا آهاتُنا في سفر ذيّاكَ الزمنْ مَنْ ذا يقولُ لسامرٍ: قلبي الذي ألِفَ التصدّعَ لَنْ يُصدِّقَ أنَّكَ الآنَ المُلفّعُ بالكَفَنْ قمرٌ ينادي من على تلاّتِنا: ما أحْزَنَ الآنَ الوطنْ !!! ** قُمْ يا حَبيبي في اصطِخَابِ النَّبضِ قَدْ جِئنا وفي أذْهانِنا شَكٌّ ورَيبْ نبكي بكاءً ما بَكَتْه يَومَها عَرَبٌ على مثوى كُلَيبْ قُمْ رَشْرشِ الماءَ المقدَّسَ حولَنا واتركْ بأرضِ الحيِّ ما فاضَتْ بمَدينَ من شُعيبْ ** قُمْ يا حَبيبي كُلّنا جِئنا إليكْ قمْ واحملِ البُشْرى إلينا في يديكْ تَشْتاقُكَ الدارُ الكبيرةُ دائما أحجارُها أشجارُها جدرانُها تَبْكي عليكْ ** قُمْ يا حبيبي بابُ بَيتِكَ مُشْرَعٌ والدّربُ حنَّ لوقعِ أقْدَامِ المَلاكْ سُبْحَانَ مَنْ وهبَ البدورَ كمالَها لِتَهُلَّ يوماً في سَمَاكْ قُمْ يا حبيبي فالمدى لَمْ يتسعْ أبداً سواكْ ** قم يا حبيبي دَنُّ خَمْرِكَ مُترعٌ مازالتِ الأقداحُ تنتظرُ المُدَامَةَ والنديمْ والكرمُ كم ألفَتْ يداكَ قطافَهُ ما بين ضَحْكتِكَ الحنونةِ والدَّوالي كم قُلْتَها: ودٌّ قديمْ قُمْ يا حبيبي كلُّنا موتى ووجْهُكَ بيننا حيٌّ مقيمْ |
|