|
|
دمشق مبينا خلال الندوة الاقليمية لربط الاختراع بالاستثمار في يومها الثاني امس بحضور السيد ياسر حورية عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والتعليم العالي وممثلي البنك الاسلامي للتنمية في فندق الشام ان البراءة تمنح صاحب الاختراع حقوقا مادية ومعنوية لكن دون ان يقوم بذلك مباشرة ..
كان هذا التوضيح جوابا على سؤال طرحته تبريسيا سيما وسارتيريوس من قسم نقل التكنولوجيا والابتكار في دائرة براءات الاختراع التي أكدت بدورها على ذلك بعدم احقية صاحب براءة الاختراع باستثماره مباشرة موضحة ان مكاتب براءة الاختراع لا تزود المخترع بترخيص لاستخدامه وعدم ضمانها لهذا الموضوع في حال تعرض صاحب الاختراع للمقاضاة من قبل منتجات شبيهة لما انتجه مضيفة بأن براءة الاختراع سوف تعرض صاحبها لانواع مختلفة من الضغوط من قبل أناس يمكن ان يمنعواصاحبه من استخدامه او يمكن ان يقوموا بالاستيلاء على اختراعه والكثير من السيناريوهات التي على صاحب الاختراع الاستعداد لها. واشارت الى ان نسبة 95٪ من اصحاب شركات الاستثمار لم يعرفوا الاجابة على هذا السؤال واكدت ضرورة التحقق من ان الاختراع فريد من نوعه ضمن منهجية براءات الاختراع في جميع انحاء العالم . وبينت ايضا ضرورة التحقق من صلاحية الاختراع عند تحويله الى منتج تجاري في دول اخرى والذي يندرج ضمن حقوق الملكية الفكرية القناة المهمة لتحقيق التنافسية لكونها تمنح صلاحية الاختراع في مختلف دول العالم. واشارت من جهة اخرى وجوابا على أسئلة الحضور من المخترعين أن وثيقة السرية تحمي الاختراعات إذا لم يتم حمايتها بعد لكون الحصول على البراءة بحد ذاته لا يحتاج الى وثيقة سرية للعمل فيما الاختراع الموجود ولم تتم حمايته بعد والتقدم للحصول على على براءة له وعدم القدرة مبدئيا على اثباته لصاحبه يحتاج للوثيقة السرية . واقترحت على جمعية المخترعين السوريين تأسيس مكتب استشاري للجمعية يساعد في العمل كشبكة لكون مشاكل المخترعين مشتركة وضرورة تخصيص جزء من واردات الجمعية لتأسيس هذا المكتب لكون هذه المكاتب تقدم الدعم للمخترعين الافراد في الكثير من الدول. ولفتت الى الكلفة العالية للمقاضاة في احقية براءات الاختراع لذلك يحتاج المخترعون لمستثمرين يتبنون اختراعاتهم وتوفير التمويل اللازم لها للحصول على حقوق الملكية لكون المقاضاة تحتاج لدعم وامكانيات و شركات ومؤسسات كبيرة تدعم براءات الاختراع. واشاد طارق قابيل ممثل اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في وزارة البحث العلمي المصرية بالتعاون بين سورية وتركيا في مجال البحث العلمي الذي جرى التوقيع عليه بداية الاسبوع وبتقدم البحث العلمي في تركيا منوها ايضا بالتعاون الموجود منذ فترة بين مصر وتركيا في هذا المضمار وكان قابيل قدم شرحا عن الاكاديمية المصرية للبحث العلمي وكيانها المستقل وهيكليتها والتي تضم مجموعة من القطاعات المتميزة في مصر ومجموعة من العلماء التي تضع سياسات البحث العلمي بعد دمج 250 مجلسا قطاعيا في 15 مجلسا مؤخرا وهي حلقة وصل مع المخترعين والمبتكرين والمجتمع المحلي والتي تضم 4 الاف عالم مصري وانهم بصدد تأسيس اكاديمية موازية للشباب تحت سن الاربعين واخرى للمرأة. |
|
