|
دمشق واوضح خطاب ان نمو الطلب الكلي على الطاقة بلغ خلال عام 2008 نحو 23.8 مليون طن نفط مكافئ وانه سيصل عام 2030 الى حوالي 65 مليون طن نفط مكافئ في حين ان الانتاج الفعلي بلغ 24 م ط ن م. وان نصيب الفرد في سورية من جميع حوامل الطاقة 1190 كغ ن م خلال نفس العام والمعدل 1714 كغ.ن.م. واضاف ان الكثافة الطاقية للاقتصاد الوطني 730 كغ ن م /1000 يورو من الناتج GDP بينما تبلغ الكثافة الطاقية للاقتصاد العالمي 260 كغ ن م /1000 يورو وهذا حسب رأيه يدل على ان استخدامنا للطاقة يتم وفق اساليب غير مرشدة ومنخفضة الكفاءة. ولفت خطاب في حديثه الى أن انتاج الطاقة الكهربائية عام 2008 بلغ 41 مليار ك و س ونصيب الفرد 2051 ك و س سنويا وعالميا 2970 ك و س وان مساهمة الطاقة الكهربائية في الطلب الكلي على الطاقة 39٪ وعالميا 41٪ وقال ان تحسين كفاءة استخدام الطاقة وترشيد استهلاكها يعتبر مصدرا عالميا جديدا وحيويا وان ذلك يتطلب التخطيط المتكامل والرشيد لحوامل الطاقة مع رفع كفاءة استخدامها. وأشار خطاب الى ان قطاع الكهرباء يستهلك 39٪ من الطاقة الاولية وان القطاع المنزلي يستهلك 38٪ من الطاقة الكهربائية المنتجة في حين يستهلك النقل 20٪ من الطاقة الاولية و 18٪ للقطاع المنزلي. وشدد خطاب على ضرورة ترشيد الاستهلاك وتحسين كفاءة الطاقة عبر مجموعة من الاجراءات والتدابير الهندسية والعلمية و الفنية التي تؤدي الى خفض الاستهلاك النوعي للتجهيزات . مشيرا الى أن طابع الاستهلاك لدينا يتخد طابع الاسراف بسبب وفرتها ودعم اسعارها وقلة الوعي بأهميتها وبين ان امكانية وضع خطة طموحة للوصول الى وفورات في الطاقة تبلغ 17.5 مليون ط ن م في عام 2030 اي 27٪ من الطلب الكلي 10٪ طاقة متجددة و 17٪ من خلال رفع كفاءة الطاقة. |
|