|
|
جامعات كثرت الإشاعات حول عدم وجود عمل لطلاب الهندسة المعلوماتية بعد تخرجهم، فالبعض قال: إن الطلب سيكون على خريجي هندسة البرمجيات فقط لأن الشركات الموجودة حالياً ورغم قلتها هي بحاجة لهذا الاختصاص أكثر من الاختصاصات الأخرى، أما القسم الآخر من الطلاب وهو المتفائل قال: إن عددهم قليل وسوق العمل بحاجتهم ولابد أنه يستوعب كل الطلاب حالياً، وخصوصاً أن كل الخريجين هم من جامعة دمشق وفرصتهم أكبر لعدم وجود خريجين من الجامعات الخاصة. *** الطالب آخر همهم يرى طلاب الاختصاصات (تطبيقات، ذكاء وشبكات) في كلية الهندسة المعلوماتية كل المشكلات تهون عند المشكلة التي مروا بها مع دكاترة العملي لبعض المواد وليس الكل، الذين يفضلون مصلحتهم على حساب وقت المحاضرات وتكون مصلحة الطالب آخر همهم على حد تعبير الطلاب، كأن يغير الأستاذ موعد المادة أكثر من مرة في الأسبوع حسب وقته وتفرغه بسبب انشغاله بأعمال أخرى خارج الكلية ويؤكدون: أن من المفروض الالتزام بمواعيد المحاضرات في الجامعة أولاً ثم مواعيدهم ثانية. *** تقييم العملي غير عادل يبدو أن موضوع سيطرة العلاقات الشخصية بين الطلاب وأساتذتهم له دور في تقييم بعض المواد إذ يقول الطلاب إن التقييم غير عادل لوظائف العملي ويؤثر عليه معرفة وعلاقة الأستاذ بالطالب، إضافة إلى أن ما يأخذونه من معلومات لا يطبق على الواقع العملي بسبب اختصاص أستاذ المادة الواحدة بالعملي فقط وأستاذ آخر بالنظري. في حين طلاب البرمجيات سنة رابعة كان رأيهم عكس ذلك وقالوا إن التقييم في اختصاصاتهم كان جيداً ورجحوا سبب نجاح إعطاء موادهم وقلة المشكلات عندهم إلى أن الأستاذ مختص في المجالين (نظري وعملي) ويؤكدون ضرورة عمل المهندس في المجالين معاً. ب . أ |
|
